يبدأ مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولة بحثية علمية إلى كندا في الفترة من 11 إلى 19 مايو 2024، تهدف إلى تعزيز دوره العالمي عبر تدشين مكتبه الافتراضي الجديد في مدينة مونتريال والخامس عالمياً يوم 12 مايو، والمشاركة وتنظيم العديد من المؤتمرات والحلقات النقاشية في مونتريال وأتاوا.
ويهدف مكتب “تريندز” في مونتريال إلى تعزيز علاقات التعاون بين “تريندز” والمؤسسات البحثية والأكاديمية في كندا وأمريكا الشمالية، ودعم التبادل العلمي والمعرفي.
كما ينظم “تريندز” في اليوم نفسه أولى جلساته النقاشية تحت عنوان “مراكز الفكر والبحوث: أي دور وأي مستقبل في عالم مضطرب”، وستتناول دور مراكز الفكر والبحوث في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة، وتعزيز التعاون بين مراكز الفكر العربية والدولية.
كما تشهد الجولة البحثية زيارات ميدانية لجامعات ومؤسسات بحثية في مونتريال وأوتاوا بهدف تعزيز الشراكات والتعرف على أحدث التطورات في مجالات البحث العلمي، واستكشاف فرص التعاون مع هذه المؤسسات.
المشاركة في كونجرس ACFAS (الجمعية الفرانكوفونية للمعرفة)
من جانب آخر، يشارك مركز تريندز في كونجرس أكفاس، وهو أكبر تجمع علمي متعدد التخصصات في العالم الناطق بالفرنسية، والذي سيعقد في أوتاوا في الفترة من 13 إلى 17 مايو 2024، ويضم عدداً من الفعاليات والمؤتمرات والمناقشات حول البحث والمعرفة.
وسينظم مركز تريندز في إطار الكونجرس الحادي والتسعين للجمعية الفرانكوفونية للمعرفة في 17 مايو 2024، بالتعاون مع جامعتي مونتريال وأوتاوا، مؤتمراً بعنوان “العالم العربي الحالي: الديناميكيات والجهات الفاعلة والقضايا الجيوسياسية”، بهدف تحليل التطورات الجارية في العالم العربي، ومناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة، واستشراف مستقبلها.
كما سيطلق “تريندز”، على هامش المؤتمر، النسخة الدولية من مؤشر نفوذ جماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، وذلك بعد أن أطلق النسخة الفرنسية في معرض كتاب باريس الشهر الماضي، والمؤشر الأول والوحيد من نوعه في العالم الذي يقيس بأساليب علمية كمية ونوعية نفوذ جماعة الإخوان المسلمين على المستوى الدولي.
كما سيسجل في مونتريال 3 حلقات بودكاست مع خبراء كنديين، لمناقشة بعض أهم القضايا الراهنة وتبادل الأفكار والآراء.
وتأتي جولة “تريندز” في إطار تأكيد سعيه المستدام لتوسيع قاعدة انتشاره، وتحقيق أهدافه وخططته الاستراتيجية، بوصفه جسراً معرفيّاً عالميّاً وحلقة وصل بين مراكز البحث والفكر في العالم العربي ومنطقة الخليج ومراكز البحوث والفكر في العالم، وذلك من خلال إيجاد شراكات علمية مع الهيئات والمؤسسات ومراكز الفكر والجامعات في أمريكا الشمالية والدول الفرانكوفونية خصوصاً.