تأكيداً لالتزامه بتعزيز التعاون البحثي والتبادل المعرفي على مستوى عالمي دشن “تريندز” مكتبه التاسع عالميا في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بهدف تعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة ومراكز الأبحاث والمنظمات البحثية اليابانية، وترسيخ مكانته كمركز بحث عالمي.
يأتي هذا الإطلاق في إطار سعي المركز إلى توسيع نطاق تأثيره على الساحة العالمية والاستفادة من الأهمية الاستراتيجية لليابان في الشؤون العالمية.
ويدير مكتب تريندز في طوكيو، ساتوتشي ايكيوتشي الأستاذ بجامعة طوكيو
الذكاء الاصطناعي في دائرة الضوء
وفي إطار جهوده لتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، أطلق “تريندز” كتابه الجديد “الاتجاهات العالمية في الذكاء الاصطناعي” في اليابان.
ويهدف الكتاب إلى تأكيد أولوية قضايا التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، باعتبارها من المحركات الأساسية للمستقبل العالمي، وفتح مجال للحوار العلمي البناء مع المؤسسات والهيئات البحثية العلمية اليابانية ، وتسليط الضوء على المسارات المتنوعة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطويره في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على السواء، وتأكيد أهمية المسعى الجماعي للبشرية لتشكيل مستقبل يعمل فيه الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل الخير.
شراكات استراتيجية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن هذه الخطوات تأتي تتويجاً لجهود “تريندز” الرامية إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، وتؤكد التزامه بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال البحث العلمي والابتكار.
قال: “إن مكاتب تريندز العالمية، التي سيصل عددها إلى 15 مكتباً مع نهاية العام الجاري 2024، تأتي لتعزيز عمل “تريندز” البحثي وتعميق دوره والحصول على المعلومات ونشر المعرفة من واقع الأحداث، بما يشكل جسراً معرفياً عالمياً”.
وأضاف الدكتور العلي: “نحن في تريندز متحمسون للعمل مع شركائنا في جامعة طوكيو، واليابان عموماً، لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، كما أننا نؤمن بأن الشراكات الاستراتيجية هي مفتاح تحقيق التقدم في مجالات، مثل التكنولوجيا والابتكار والاستدامة”.