في خضم التوترات الاقتصادية العالمية، أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية “مضادة” مخاوف من تداعيات جسيمة على الاقتصاد الدولي والتجارة العالمية، خاصة من الصين، حيث أقر ترامب هذه الرسوم بزعم حماية الصناعات الأمريكية وتقليص العجز التجاري. ورغم ما حملته هذه الإجراءات من وعود بإعادة التوازن للاقتصاد الوطني، فقد انقسم الداخل الأمريكي ما بين مؤيد يرى فيها خطوة شجاعة نحو استعادة الهيبة الصناعية، ورافض يعتبرها عبئاً اقتصادياً يثقل كاهل المستهلك الأمريكي ويهدد سلاسل التوريد العالمية.
وما بين من يراها خطوة تصحيحية طال انتظارها، ومن يعتبرها مقامرة اقتصادية غير محسوبة، يبقى النقاش محتدماً داخل الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية في الولايات المتحدة.
ويرصد هذا التقرير مواقف الداخل الأمريكي من تعرفة ترامب الجمركية، من خلال تحليل ردود الفعل عبر موقع “X”، بهدف تقديم صورة شاملة ومتوازنة حول مدى القبول أو الرفض لهذه السياسة.
