عمل تلميذ أحمد سفيراً للهند لدى المملكة العربية السعودية خلال الفترتين (2000-2003 و2010-2011)، وسلطنة عمان (2003-2004)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (2007-2010). كما عمل سكرتيراً إضافياً للتعاون الدولي لدى وزارة البترول والغاز الطبيعي بين عامي (2004-2006)، ومديراً عاماً للمجلس الهندي للشؤون العالمية في نيو دلهي بين عامي (2006-2007). منحته الحكومة السعودية عام 2011 وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تقديراً لإسهامه في تعزيز العلاقات بين الهند والمملكة العربية السعودية.
وقد أصبح، بعد ما تقاعد من العمل لدى وزارة الخارجية عام 2011، رئيساً لتطوير الأعمال في أحد المشروعات المشتركة بين الهند وألمانيا، وتولى رئاسة مكتب المشروع المشترك في دبي لعدة سنوات، وهو الآن أكاديمي متفرغ وأستاذ كرسي رام ساث في الدراسات الدولية في “جامعة سيمبيوسيس الدولية” – بونا، الهند.
انضم تلميذ أحمد إلى طاقم وزارة الخارجية الهندية عام 1974 بعد حصوله على درجة الماجستير في التاريخ من “جامعة بونا“، وقبل هذا عمل في الكويت والعراق واليمن. كما شغل بين (1987-1990) منصب القنصل العام في جدة بالإضافة إلى توليه مناصب عديدة في البعثات الهندية في نيويورك ولندن وبريتوريا.
نشر أحمد ثلاثة كتب هي: “الإصلاح في العالم العربي: المؤثرات الخارجية والنقاشات الإقليمية” – 2005، و”أبناء إبراهيم في حالة حرب: صدام النزعات العسكرية الدينية” – (2010)”، و”التحدي الإسلاموي في غرب آسيا: المنافسات العقائدية والسياسية بعد الربيع العربي” (2013). ويكتب على نحو منتظم في وسائل الإعلام الهندية والغرب آسيوية، ويقدم محاضرات عن الإسلام السياسي، والسياسة في غرب آسيا ومنطقة أوراسيا والمحيط الهندي، وقضايا أمن الطاقة.
