في وقت وُصفت فيه الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على أن ما يُحركها هي دوافع اقتصادية بالأساس، فإن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم تقف خلفها أيضاً دوافع ومُحركات سياسية واستراتيجية لكلا البلدين. ومن منظور اقتصادي صِرف، فإن كل حرب تجارية يقف وراءها سببان رئيسيان؛ أولهما الاختلالات التجارية، وثانيهما الهياكل الصناعية المتداخلة. وبغض النظر عن كون أن الحرب الدائرة بين البلدين تكتسي طابعاً تجارياً، فإن العديد من المراقبين الصينيين يعتقدون أن التنافس الاقتصادي والتقني بين الدولتين قد احتدم وبرز بوضوح في منطقة غرب المحيط الهادئ التي أصبحت محور تنافس استراتيجي بينهما. وتشير التطورات اليوم، خصوصا في أعقاب التوقيع – أوائل يناير 2020- على المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين البلدين، إلى عودة التبادل التجاري بينهما، وإن كان ذلك لا يرقي إلى المستوى المتوقع من قبل اقتصادين في حجم الصين والولايات المتحدة … المزيد>>> متاح بالإنجليزية
- نبذة عن تريندز
-
البرامج البحثية
آخر الإصدارات
حوار شانغريلا وأجواء حرب باردة في الإندوباسيفيك
6 يونيو 2023- مقال
- أمن الشرق الأوسط
- السياسة الخارجية والعلاقات الدولية
- الأمن الدولي والإرهاب
- الأمن الإنساني
- الدراسات العسكرية ومستقبل الحروب
- الاستقرار وإعادة البناء بعد النزاعات
- التنمية الاقتصادية
- الطاقة والموارد الطبيعية
- التجارة الدولية والاستثمارات
- الاقتصاد السياسي الدولي
- البيئة والتنمية المستدامة
- الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة
- دراسات الإسلام السياسي
- التسامح والتعايش
- برنامج الباحثين الشباب
- الإصدارات
-
الخدمات الإلكترونية
التدريب
- المركز الإعلامي
- البارومتر العالمي
- اتصل بنا
التعليقات