Insight Image

مخططات تخريبية.. جماعة الإخوان تهدد استقرار الأردن مجدداً

17 أبريل 2025

مخططات تخريبية.. جماعة الإخوان تهدد استقرار الأردن مجدداً

17 أبريل 2025

يبدو أن الأردن قد عاد مُجددًا في مرمى تنظيم الإخوان، بمُخططاتٍ جديدة لإثارة الفوضى، والمساس بالأمن الوطني، والتخريب، وزعزعة استقرار المملكة، حيث أكدت دائرة المخابرات الأردنية إحباط مخططات “تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة “. وشملت المخططات: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى تم استيرادها من الخارج، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مُجَهَّز للاستخدام. كما تضمنت المخططات السعي لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وخارجها.

وقد بثت وسائل إعلام مختلفة اعترافات مصورة لعدد من المتهمين في الخلايا الإرهابية، أكدوا خلالها انتماءهم إلى جماعة الإخوان، هذا على الرغم من نفي جماعة الإخوان في البلاد أي علاقة لها بالقضية[1]. وهذا الأمر يطرح عددًا من التساؤلات حول أهم الدلالات التي تحملها اعترافات المتهمين، والتي تضع الجماعة أمام تساؤلات جدية حول مدى تبنّيها جناحًا عسكريًّا داخل المملكة، يمس بشكل مباشر الأمن الوطني والسلم الأهلي، ويضع مصالح البلاد العليا على المحك.

أولًا: ملامح الخلايا التخريبية التي تهدد أمن الأردن

كشف وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، تفاصيل المخططات التي كانت تهدف إلى المساس بأمن البلاد وإثارة الفوضى داخلها. وأفاد في مؤتمر صحفي، بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على جميع الضالعين في تلك المخططات التي كانت تتابعها دائرة المخابرات منذ عام 2021. وأوضح الوزير أن هذه الأعمال، التي تمثلت في أربع قضايا رئيسية، انخرط فيها 16 عنصرًا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، فيما شملت هذه القضايا تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كلم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة. وقال الدكتور المومني إن هناك انتماءات سياسية للمتهمين في هذه القضايا، وأنهم منتسبون إلى جماعة غير مرخصة، ومنحلة بموجب أحكام القانون[2].

وقد كشفت الفيديوهات المنشورة في سوائل الإعلام عن اعترافات ثمانية متهمين رئيسيين، بينهم ثلاثة في قضية تصنيع الصواريخ، وآخر في قضية التجنيد الأولى، إضافة إلى متهميْن اثنيْن في قضية التجنيد الثانية، ومتهميْن اثنيْن آخريْن في قضية تصنيع الطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة، وإخضاعها للتدريب بالخارج في لبنان[3]. وفي هذا السياق، علّق رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على القضية خلال اتصال بنظيره الأردني، معبّرًا عن تضامن لبنان الكامل واستعداده للتعاون، خاصة في ضوء معلومات تفيد بتلقي بعض المتورطين تدريبات على الأراضي اللبنانية. وأكد سلام رفض لبنان أن يكون منطلقًا لأي نشاط يهدد أمن الدول الشقيقة[4].

وأكدت الحكومة الأردنية أن العناصر الموقوفة في إطار القضايا الأربع قد أُحيلوا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في “الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادته”[5].

ثانيًا: دلالات مهمة

يمكن القول إن اعتراف عناصر الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها من قِبَل المخابرات الأردنية، بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، يحمل عددًا من الدلالات المهمة بالنسبة لنشاط الجماعة المشبوه داخل البلاد، ويمكن تحديد أبرزها في النقاط التالية:

  • استمرار المراوغة الإخوانية: على الرغم من أن المتهمين في المخططات الإرهابية التي تمس أمن الأردن، والتي تم ضبطها من قِبَل دائرة المخابرات الأردنية، أحدهم رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين “غير المرخصة”، والذي يتشكل من شُعَب إخوان الزرقاء، واعتراف جميع أعضاء الخلية بأنّهم ينتمون إلى جماعة “الإخوان”، إلّا أنّ الجماعة تواصل المناورة عبر إنكار مسؤوليتها عن الخلية الإرهابية، وتنفي علاقتها بأيّ نشاط للخلية الإرهابية. وقد شددت الجماعة في بيان لها على أنّها “التزمت منذ نشأتها بالخط الوطني والنهج السلمي، ولم تخرج يومًا عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره”[6].

    في المقابل، أفادت وسائل إعلام بأن بعض الموقوفين هم أعضاء في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وأن الحزب السياسي التابع لها، جبهة العمل الإسلامي، كان على علم مسبق بتورط بعضهم، وقد طالب بالإفراج عنهم في وقت سابق. كما أشار التقرير إلى أن اثنين من الموقوفين يشغلان مواقع رسمية داخل المجلس[7].

  • تكريس شعار “ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين”: عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين في مصر باغتيال النقراشي باشا في ديسمبر 1948 على يد عبد المجيد أحمد حسن، عضو النظام الخاص -الجناح العسكري للجماعة- تبرَّأ حسن البنا مؤسس الجماعة من العملية؛ لغسل يد الإخوان من دماء رئيس وزراء مصر، برفع شعار “ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين”، وهو ما تفعله الآن جماعة الإخوان في الأردن، من خلال بعض البيانات التي تؤكد فيها أنها لا علاقة لها بهذه المخططات الإرهابية، وأن أعضاءها يعملون على “خلفية دعم المقاومة، بصورة فردية، ولا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها، ولا تَمُتُّ لها بصلة”[8].
  • محاولة إحياء فكرة التنظيم السري: الاعترافات المصوّرة التي بثّها التلفزيون الأردني، والتي كشفت تورط بعض العناصر الإخوانية في الخلايا التخريبية التي تم القبض عليها، يفتح الباب على مصراعيه بشأن التكهنات حول إمكانية سعى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لتأسيس تنظيم سري خاص بها، على غرار التنظيم الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين الأم في مصر، نظرًا لأنها تُعتبر العباءة الفكرية والتنظيمية التي خرج من تحتها كل فروع الجماعة، لاسيّما وأن السِّرِّيَّة تُعَدُّ جزءًا من عقيدة النظام وعقيدة أعضائه. وقد ارتبط هذا النظام بعدة جرائم كشفت منهج الجماعة، مثل قتل القاضي أحمد الخازندار وكيل محكمة الاستئناف، واغتيال أحمد ماهر باشا[9]، وهو ما يعني أن الجماعة في الأردن بدأت تتجه نحو العسكرة، وهو ما يهدد الأمن الداخلي في الأردن.
  • مناصرة حماس وليس غزة: تواجه جماعة “الإخوان المسلمين” اتهامات سياسية وشعبية، مفادها سيطرة تيار مقرب من حركة “حماس” على المواقع القيادية في الجماعة، في أعقاب ما أفرزته نتائج الانتخابات الداخلية الأخيرة للتنظيم. إلى جانب ذلك، تشير الشعارات التي ترفعها جماعة الإخوان في الأردن -مُنَاصَرَةً للقضية الفلسطينية- إلى دعم الجماعة لحركة حماس، وليس لقطاع غزة أو الفلسطينيين. هذا بالإضافة إلى أن الشعارات التي رفعتها الجماعة، خلال تظاهرات أبريل 2024، تحولت إلى شعارات بسقف أعلى، إذ تجاوزت التضامن مع غزة إلى استهداف مؤسسات الدولة الأردنية. فقد ركبت حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين موجة الاحتجاجات لتنفيذ أجندات خاصة؛ ما أدى إلى إصدار تنديدات، مع إجماع على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية ضد كل ما يمس استقرار البلاد[10].
  • استغلال الغضب الشعبي لأهداف تنظيمية: في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، زادت مؤشرات محاولة تنظيمات متطرفة استغلال الغضب الشعبي في الدول العربية لتبرير أنشطة سرّية، وبناء خلايا سرية بزعم محاولة دعم المقاومة، وهو ما يؤكده السياق الزمني لبدء التخطيط الذي أحبطته المخابرات الأردنية؛ ما يعني أن الجماعة تستغل الأحداث في غزة لتجنيد عناصر لها، وإنشاء مجموعات عسكرية وتسليحها، بزعم مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن أهل غزة، متجاهلةً العواقب التي قد تترتب على ذلك، لاسيّما على أمن واستقرار الأردن في تلك المرحلة الحرجة، في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والتي قد تنفجر إلى صراع أوسع في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة[11].
  • استمرار تراجع الجماعة في المنطقة: بمجرد الإعلان عن ضبط خلية تابعة للجماعة كانت تحضر لمخططات إرهابية تمسّ أمن الدولة الأردنية، نشر نشطاء أردنيون نصوصًا قانونية تؤكد أنّ أيّ حزب سياسي يعمد إلى تشكيل خلايا إرهابية مسلحة، أو تنظيم فعاليات غير مرخصة، يحق للحكومة حله وفصل أعضائه من مجلس النواب. وانتشر وسم “حل جماعة الإخوان” عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، بعد إعلان دائرة المخابرات الأردنية؛ وهو ما يعنى استمرار تراجع الدعم الشعبي للجماعة في الأردن والمنطقة العربية، خاصة بعد الإدانات العربية الرسمية لتلك المخططات، وإعلان التضامن مع الأردن وأمنه واستقراره، حيث أعربت الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر والعراق وليبيا والجامعة العربية والبرلمان العربي والمجلس العالمي للتسامح، إدانتها واستنكارها للمخططات الإرهابية، التي كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني في الأردن، وهو ما سوف يفاقم من أزمات الجماعة التي كانت تراهن على فرعها في الأردن من أجل البقاء على الساحة الشعبية والسياسية في المنطقة، في ظل التراجع الحاد الذي باتت تعاني منه في المنطقة العربية[12].

 وأخيرًا، ومع إعلان الأردن عن تفاصيل إحباط مخططات كانت تهدف إلى إثارة الفوضى، والتخريب المادي داخل المملكة، يبدو أن الأردن بات على مشارف استراتيجية جديدة في التعامل مع جماعة «الإخوان» غير المرخصة، في ظل استمرار محاولات عناصرها لجر الشارع الأردني إلى الفوضى والعنف، خاصة وأن ما حدث لا يمكن النظر إليه باعتباره “حادثًا معزولًا”، بل هو جرس إنذار ينبّه إلى أنّ الجماعة -حتى وإن تراجعت سياسيًّا- ماتزال تمثل تحديًا أمنيًّا قائمًا في الأردن والمنطقة. وهو ما رد عليه الوزير محمد المومني بأنّ الأجهزة الأمنية “لن تتهاون مع أيّ تهديد للأمن الوطني”، مؤكدًا أنّ المخطط ليس مقصودًا به دعم المقاومة، بل هو “محاولة لتقويض الاستقرار”.


[1] أكدوا انضمامهم للإخوان.. شاهد اعترافات أعضاء خلية التخريب في الأردن، موقع العربية نت، بتاريخ 15 أبريل 2025، على الرابط: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/04/15/%D8%A3%D9%83%D8%AF%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-

[2] الأردن: عناصر الخلايا الإرهابية تدربوا بالخارج وخزنوا الأسلحة، موقع العربية الحدث، بتاريخ 15 أبريل 2025، على الرابط: https://www.alhadath.net/2025/04/15/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%88%D8%AE%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9

[3] تصنيع صواريخ ومسيّرات.. الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى، موقع العربية نت، بتاريخ 15 أبريل 2025، على الرابط: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/04/15/%D8%AA%D9%85%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%A8%D8%B7-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89

[4] خلية الفوضى في الأردن.. مخططات تخريبية واتهامات تطال جماعة الإخوان، موقع مصراوي، بتاريخ 15 أبريل 2025، على الرابط: https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2025/4/15/2771572/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86

[5] صاروخ وغرف سرية.. كشف تفاصيل “خلية الفوضى” بالأردن، موقع سكاي نيوز عربية، بتاريخ 15 أبريل 2025، على الرابط: https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1790078-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%81-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%B1%D8%AF%D9%86

[6] جماعة إخوان الأردن… نشاطاتها وعدد أعضائها وهيكلها التنظيمي وتمويلها، موقع حفريات، بتاريخ 16 أبريل 2025، على الرابط: https://hafryat.com/ar/blog/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%87%D8%A7

[7] تلويح أردني بـ«حظر الإخوان»… ومساعٍ لفك ارتباطها بحزب جبهة العمل، موقع صحيفة الشرق الأوسط، بتاريخ 16 أبريل 2025، على الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5133247-%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%AD-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D9%8D-%D9%84%D9%81%D9%83-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84

[8] “ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين”.. شعار رفعته الجماعة الإرهابية لغسل يديها من دماء ضحاياها، موقع اليوم السابع، بتاريخ 25 مارس 2021، على الرابط: https://www.youm7.com/story/2021/3/25/%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%BA%D8%B3%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7/5255466

[9] التنظيم السري للإخوان المسلمين.. صكوك للعنف وتصفية الخصوم، موقع صحيفة الشرق الأوسط، بتاريخ 30 أغسطس 2018، على الرابط: https://aawsat.com/home/article/1377536/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D9%83%D9%88%D9%83-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%88%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%88%D9%85

[10] احتجاجات الأردن.. شعارات بسقف أعلى تتجاوز التضامن مع غزة، موقع العربية نت، بتاريخ 4 أبريل 2024، على الرابط: https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2024/04/04/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86

[11] الأخطر منذ أعوام: الأردن يحبط مخططًا “إخوانيًّا ـ حمساويًّا”، ويعيد فتح ملف الجماعة، موقع حفريات، بتاريخ 16 أبريل 2025، على الرابط: https://hafryat.com/ar/blog/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%A8%D8%B7-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D9%80-%D8%AD%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%8B%D8%A7%D8%8C-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9

[12] قضية الخلية الإرهابية تتدحرج… قرارات وشيكة بشأن الإخوان وحزبهم، موقع حفريات، بتاريخ 16 أبريل 2025، على الرابط: https://hafryat.com/ar/blog/%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AF%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D9%87%D9%85

المواضيع ذات الصلة