Insight Image

إكسبو دبي 2020: الإمارات تحتضن العالم

30 سبتمبر 2021

إكسبو دبي 2020: الإمارات تحتضن العالم

30 سبتمبر 2021

تقف دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم على موعد مع التاريخ، مع اتجاه أنظار العالم ليتابع افتتاح الحدث الأهم والأكبر في تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله، وهو معرض إكسبو دبي 2020، الذي ستستمر فعالياته المتنوعة لمدة ستة أشهر كاملة، اعتباراً من الأول من أكتوبر 2021 وحتى نهاية شهر مارس 2022، والذي يعقد للمرة الأولى في تاريخه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، واستغرق الإعداد لتنظيمه نحو عشرة أعوام من البناء والتجهيز بمشاركة أكثر من 230 ألف عامل ليخرج بالصورة التي أرادتها قيادة دولة الإمارات بحيث تكون هذه النسخة من إكسبو ليست فقط علامة فارقة في تاريخ هذا الحدث الدولي الممتد منذ عام 1851م، وإنما أيضاً نسخة تحمل بصمة إماراتية غير قابلة للتكرار في تفردها وتميزها ونجاحها.

ويحمل المعرض الذي ينطلق تحت شعار معبّر للغاية عن رسالته السامية وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل”، وتشارك في فعالياته 192 دولة، إلى جانب عشرات الشركات والمؤسسات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الدولية والمنظمات الأممية والمبادرات العالمية، ما يجعلها النسخة الأكثر مشاركة وحضوراً في تاريخ معارض إكسبو الدولية منذ 170عاماً – يحمل هذا المعرض العديد من الرسائل المهمة والإيجابية التي تنطلق من أرض الإمارات إلى المنطقة والعالم كله، والتي يمكن الإشارة إلى بعضها في السطور التالية:

رسالة حوار وتواصل بين الشعوب والثقافات:

يحمل الشق الأول من شعار معرض إكسبو دبي 2020 “توصل العقول” مضمون الرسالة الأولى التي تسعى دولة الإمارات إلى إيصالها للعالم؛ وهي التأكيد على أهمية تعزيز قيم الحوار والتواصل والتعاون الثقافي بين شعوب العالم ومجتمعاته كافة، باعتبار أن هذا التواصل والحوار البنّاء هو الأساس الصلب والمدخل الأهم لتحقيق التوافق والسلام والرخاء المشترك لجميع الدول والشعوب.

وضمن هذا السياق، سيشهد المعرض تنظيم مئات الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية التي سيُسمح من خلالها لجميع الدول المشاركة بعرض جوانب من ثقافتها وتراثها وفنونها وقيمها الحضارية والإنسانية ضمن حراك عالمي ثقافي واقتصادي وإنساني هو الأكبر والأشمل والأكثر تنوّعاً، وبما يعزز من انفتاح الشعوب على ثقافات بعضها البعض ويعزز من العوامل الداعمة لتعاون وحوار الحضارات والثقافات باعتباره من القيم الإنسانية الرئيسية التي تعمل الإمارات من أجل نشرها وتعزيزها عالمياً.

لقد كانت دولة الإمارات دائماً مؤمنة بقيم التواصل والحوار بين البشر والشعوب، وعملت على الدوام على تعزيز هذه الثقافة ونشرها داخل أراضيها وفي ربوع المنطقة وفي العالم كله، موقنة بأنه من خلال التواصل والحوار البنّاء يمكن حل جميع المشكلات والأزمات وتحقيق التوافق والتواؤم اللذين يعززان التعاون البشري في مواجهة الاخطار المشتركة وتحقيق الرفاهية والازدهار للجميع.

رسالة تسامح وتعايش:

ترسل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر معرض إكسبو دبي 2020 رسالة تسامح وتعايش وقبول للآخر، إذ يشكّل هذا المعرض العالمي فرصة حقيقية لتعزيز هذه القيم السامية، بما يوفره من آليات وسبل عديدة تسمح بالتقاء ملايين الزوار المتوقع قدومهم من مختلف دول العالم، مع بعضهم البعض لتبادل الآراء ضمن حوارات ونقاشات تعزز الفهم المشترك لمعتقدات كل طرف وقيمه، وتسمح بتبادل الرؤى والأفكار حول العديد من القضايا والتحديات الإنسانية؛ ما يسهم في تعزيز تلك القيم السامية التي يساعد تعزيزها والإيمان بها في مختلف دول العالم على تحقيق السلام والأمان والرخاء.

ويُعد المعرض ذاته نموذجاً مصغراً لمجتمع يقوم على قيمة التسامح، فمثله مثل دولة الإمارات التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية ضمن منظومة تقوم على قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترامه. ويعمل في المعرض موظفون من نحو 65 جنسية ونحو 30 ألف متطوع يحملون جنسية 185 دولة[1]، يعيشون معاً ويتواصلون بشكل يومي لتحقيق هدف واحد هو استضافة حدث استثنائي بكل المقاييس. هذا التواصل والتفاعل بين فريق المعرض بجنسياتهم المتعددة والمتنوعة يساعد على تبادل الفكر والآراء وانفتاح كل منهم على الآخر؛ ما يساعد في النهاية على ترسيخ قيمة التسامح داخل هذا المجتمع الصغير.

وترتبط قيمة التسامح والتعايش بقيمة التواصل والحوار التي يجسدها شعار معرض إكسبو دبي 2020 “تواصل العقول”، والتي تؤكد أن أحد أهداف المعرض هي إتاحة فرصة التواصل أمام الناس على اختلاف انتماءاتهم، وحثهم على مزيد من الحوار البناء وإيجاد الحلول للتحديات العالمية المشتركة، ولا يمكن أن يتحقق هذا التواصل من دون التسامح وقبول الآخر واحترامه، دون النظر إلى عرقه أو دينه أو طائفته أو نوعه[2].

وقيمة التسامح هي قيمة أساسية ضمن منظومة القيم التي تعمل دولة الإمارات على نشرها في الداخل والخارج، حيث وضعت الدولة القوانين والتشريعات الداخلية التي تحث على التسامح، ووضعت الأطر المؤسسية التي تضمن تعزيز هذه القيمة، بما في ذلك تأسيس وزارة مستقلة للتسامح والتعايش وتأسيس المعهد الدولي للتسامح، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى ذات الصلة، كما أطلقت الدولة العديد من المبادرات الداعمة لهذه القيمة محلياً وعالمياً، ومن أهمها رعاية وثيقة الأُخوّة الإنسانية التي وقّعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر على أرض الإمارات، وأصبح يوم توقيعها يوماً دولياً للأخوة الإنسانية يحتفل به العالم كل عام. وترى دولة الإمارات في معرض إكسبو دبي 2020 مناسبة حقيقية لمواصلة جهودها لنشر هذه القيمة وترسيخها على مستوى العالم، ولاسيما أن المعرض يجمع مختلف دول العالم تحت مظلة واحدة، إذ ذكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن وزارته ستطلق مبادرة إنشاء “التحالف العالمي للتسامح”، خلال فعاليات المعرض، وهو تحالف عالمي شعاره “التعارف والأخوة الإنسانية”، ويعمل على تحقيق التعاون الإنساني على مستوى العالم في مجالات التسامح والأخوة الإنسانية[3].

رسالة التعافي من الجائحة:

كما يشكّل معرض إكسبو دبي 2020 رسالة واضحة على بدء مرحلة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 والانعتاق من سياسات الإغلاق العام التي خلفت تداعيات سلبية كبيرة تأثرت بها مختلف دول العالم. وفي ظل الزخم المصاحب للمعرض فإنه سيشكل بلاشك خريطة طريق لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وعودة تلك المؤشرات إلى مساراتها الطبيعية.

فعلى المستوى الدولي يساعد المعرض – لكونه يشكل تجمعاً عالمياً كبيراً يحضره عدد كبير من الدول – على زيادة حركة التجارة العالمية من خلال الإسهام في فتح أسواق جديدة، وتعزيز الشراكات، واستكشاف الفرص، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي فرضتها الجائحة، والتعريف بالفرص الاستثمارية، واستعراض المقومات التنافسية، وفتح آفاق جديدة للصادرات الوطنية، ومشاركة الخبرات، وإبرام صفقات تجارية واستثمارية جديدة، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات السياحية[4].

كما أن حركة السفر المصاحبة للمعرض ستسهم في تعافي قطاع الطيران العالمي الذي تلقّى ضربات مؤلمة بسبب جائحة كوفيد-19 وسياسات الإغلاق العام، إذ إنه من المتوقع أن يزور المعرض نحو 25 مليون زائر، 70% منهم من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ما يعني دعماً كبيراً لشركات الطيران في مختلف دول العالم التي ستجد فرصاً كبيرة في استعادة عافيتها.

وعلى المستوى المحلي، يوفر المعرض منصة مهمة لتعافي الاقتصاد الإماراتي عموماً واقتصاد دبي خاصة، فقد توقع تقرير لـ”سويسكوت بنك” أن يضيف «إكسبو» نحو 33 مليار دولار (ما يعادل 121 مليار درهم) لاقتصاد دبي، وأن يوفر نحو 300 ألف وظيفة، بالإضافة إلى حدوث حالة من الرواج الاقتصادي في الإمارة مع ارتفاع أعداد المسافرين بنسبة لا تقل عن 20% خلال أشهر المعرض، وتجاوز نسبة إشغالات الفنادق 80% في الربع الأخير من العام الجاري[5].

كما سيسهم المعرض في دعم العديد من القطاعات الاقتصادية، ولاسميا قطاع البنية التحتية، حيث رُصد 6.8 مليار دولار لتطوير موقع الحدث، ويتوقع أن يصل إجمالي استثمارات الدول المشاركة بأجنحة خاصة بها إلى 5 مليارات دولار، وفقاً لتقديرات “ميد بروجكت” التي قدرت تكلفة الجناح الواحد ما بين 20 و50 مليون دولار باختلاف المساحة والتصميمات الداخلية[6].

وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية الكلية، توقع صندوق النقد الدولي أن يسجل اقتصاد دبي نمواً بنسبة 3.4% خلال عام 2021، بدعم من الزخم المتوقع لمعرض إكسبو وتحسن أداء القطاعات غير النفطية، وأن يسجل الاقتصاد الإماراتي عموماً نمواً بنسبة 3.1%[7]، فيما توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، أن يعود الناتج المحلي الإجمالي لدبي بالدولار إلى مستويات 2019 فقط في عام 2023.[8]

وبحسب تقرير أصدرته «أكسفورد إيكونوميكس»، يشكّل المعرض محركاً حيوياً للاقتصاد غير النفطي، من خلال رفع معدلات السفر والسياحة، اللذين يمثلان ما يصل إلى 16% من إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات، بشكل مباشر وغير مباشر، وتعافي معدلات إشغال الفنادق مدعومة بارتفاع السياحة الداخلية وزيادة أعداد الزوار بنحو 40% في عام 2021، بعد انخفاضها بمقدار الثلثين في عام 2020[9].

رسالة أمل وتفاؤل لشعوب المنطقة وشبابها:

ويحمل معرض إكسبو دبي 2020 كذلك رسالة أمل وتفاؤل لشعوب المنطقة، وخاصة فئة الشباب الذين يحلمون بغد أفضل بعيداً عن الواقع المزري الذي شهدته المنطقة لعقود، والذي جعلها مركزاً لأخبار الصراعات والتطرف والإرهاب والحروب وأعمال العنف. فالمعرض يقدم صورة مغايرة عن هذه المنطقة للعالم كله، ويوجه رسالة للشباب العربي بأن هناك آفاقاً واعدة وإيجابية لتحقيق الرفاهية والسلام والازدهار. وهذا الأمر ليس جديداً بالنسبة للإمارات، فلطالما قدمت النموذج والأمل للشباب العربي بأن هناك مساراً آخر لمستقبل المنطقة أكثر إشراقاً من خلال المبادرات الطموحة التي قدمتها، بما في ذلك مسبار الأمل الذي وصل إلى مداره حول كوكب المريخ وإطلاق العديد من الاستراتيجيات والمبادرات التي جعلت من الإمارات الدولة الأفضل التي يحلم الشباب العربي بالعيش والإقامة فيها وفق استطلاعات الرأي العام الموثوقة، وسيعزز معرض إكسبو دبي 2020 من هذه الصورة الإيجابية المضيئة للإمارات في مخيلة الشباب العربي، وكذلك سيحيي آمالهم بغد أفضل لهم وللمنطقة برمتها.

صناعة المستقبل:

يرسل الشق الثاني من شعار معرض إكسبو دبي 2020 “تواصل العقول وصنع المستقبل”، رسالة مفاداها أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى الإسهام بفاعلية في صناعة المستقبل ليس فقط في منطقتها بل أيضاً في العالم كله، وترى في المعرض وسيلة تتشارك فيها مختلف دول العالم من أجل البحث عن الحلول والآليات اللازمة لصناعة المستقبل، حيث يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الابتكارات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تسهم في تشكيل ملامح مستقبل الكوكب، ومساعدة مختلف المشاركين على التعاون من أجل توظيف التكنولوجيات الحديثة في صناعة هذا المستقبل.

وبحسب العديد من الخبراء والمسؤولين، يعد “إكسبو” تجربة عالمية تم تصميمها للتعاون من أجل تسخير التكنولوجيا الحديثة بما تتضمنه من تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في مواجهة التحديات التي تواجه عملية صناعة المستقبل، إذ يمكن عبر المعرض وضع استراتيجيات مشتركة لكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، وإطلاق جيل جديد من التقنيات الحديثة لتأمين أفضل نتائج للتنمية، على ضوء الإمكانيات الهائلة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة قضايا ضرورية؛ مثل زيادة الإنتاج الزراعي، وتعويض النقص في الموارد المائية والطاقة، ومواجهة خطر التلوث البيئي[10].

وبالإضافة إلى ذلك، ينظم المعرض “أسابيع الموضوعات” التي سيتم التركيز فيها على أمور مختلفة من شأنها أن ترسم ملامح مستقبل الكوكب؛ مثل المناخ والتنوع الحيوي، والفضاء، والتنمية الريفية والحضرية، وغيرها من التحديات العالمية التي تواجه البشرية، واستكشاف أهم الفرص والسبل اللازمة لمواجهتها من مناظير مختلفة، سواء كان منظوراً ثقافياً، أو اجتماعياً، أو بيئياً، أو اقتصادياً.

وما يؤكد على الدور الذي سيلعبه المعرض في صناعة المستقبل أن العديد من الدول المشاركة ستحرص على عرض أحدث منتجاتها التكنولوجية التي ستسهم في تحقيق هذا الغرض؛ فعلى سبيل المثال، سيقدم الجناح الألماني معروضات تتناول موضوعات: الطاقة، ومدينة المستقبل، والتنوع الحيوي، ومبتكرات مستدامة «صُنعت في ألمانيا». كما ستعقد كلٌّ من الإمارات والأردن وهولندا قمة رفيعة المستوى لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه أمن المياه والطاقة والغذاء، وأقيمت في الجناح الهولندي مزرعة هرمية الشكل تضم نباتات صالحة للأكل تروى بمياه المطر المولّدة عبر الطاقة الشمسية، إذ يركز المعرض على حلول مستدامة في مجالات المياه والطاقة والغذاء.

وأخيراً، فإن كل هذه الرسائل التي تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على إرسالها إلى العالم من وراء استضافة معرض إكسبو دبي 2020 تؤكد أن الدولة منخرطة مع الأسرة الدولية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه البشرية، فهذه الرسائل التي تتحدث عن الحوار وتلاقي الثقافات، والتسامح والتعايش، وتحقيق التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كوفيد-19، وصناعة المستقبل، وتحقيق السلام، وبث الأمل في النفوس- كل هذه الرسائل تعكس إدراك الدولة بأنه ينبغي انتهاز الفرص المتاحة – كفرصة معرض إكسبو دبي 2020- من أجل تحقيق الاستقرار في مختلف أرجاء العالم؛ وذلك من أجل أن يحيا الإنسان حياة رغيدة آمنة.

عبر إكسبو دبي 2020، ستحتضن الإمارات العالم بثقافاته المتنوعة، وستعمل على أن يكون هذا الحدث العالمي الكبير هو منصتها لتوصيل رسائلها وقيمها السامية للعالم كله، وستدرك جميع الوفود المشاركة من خلال معايشتها لتجربة الإمارات على أرض الواقع أن هذه القيم ليست مجرد شعارات، وإنما هي حقائق ملموسة وقيم راسخة في الثقافة وفي السياسة الإماراتية، وأن الإمارات هي شريك حقيقي وجاد في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار والتسامح في ربوع العالم كله.

 

المراجع

[1] . برنامج إكسبو 2020 للمتطوعين، موقع إكسبو دبي 2020، https://bit.ly/39ONJbX

[2] . “عام التسامح يعزز هدف إكسبو 2020″، صحيفة البيان، 6 فبراير 2019، https://bit.ly/3F1dCDL

[3] . “تحالف عالمي للتسامح ينطلق من إكسبو 2020 دبي”، صحيفة البيان، 5 سبتمبر 2021، https://bit.ly/3AN9kNU

[4] . لؤي عبدالله، “إكسبو 2020 دبي.. خارطة طريق لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التعافي”، صحيفة الرؤية، 22 أغسطس 2021، https://bit.ly/3idWcKE

[5] . “سويسكوت بنك: «إكسبو 2020» يضيف 121 مليار درهم لاقتصاد دبي”، الإمارات اليوم، 9 سبتمبر 2021، https://bit.ly/3kRyB3Y

[6] . “إكسبو 2020 دبي… رهان اقتصادي وسط تقلبات الأسواق العالمية وتحديات الإطلاق”، إندبندنت عربية، 15 إبريل 2019، https://bit.ly/2Wlidzd

[7] . “صندوق النقد الدولي: إكسبو 2020 يدعم نمو اقتصاد الإمارات”، صحيفة الاتحاد، 26 إبريل 2021، https://bit.ly/3kQEY7O

[8] . “ستاندرد أند بورز: “إكسبو” فرصة لتعافي اقتصاد دبي”، العربية نت، 1 مارس 2021، https://bit.ly/3ihEMfT

[9] . “«أكسفورد إيكونوميكس»: «إكسبو 2020» يعزز تعافي اقتصاد الإمارات”، صحيفة الخليج، 28 سبتمبر 2021، https://bit.ly/39P440h

[10] . “منصة خلاقة لوضع استراتيجيات تحليلية وتنفيذية للذكاء الاصطناعي”، صحيفة البيان، 19 سبتمبر 2021، https://bit.ly/2Y04Sg5

المواضيع ذات الصلة