تحت رعاية مركز تريندز للبحوث والاستشارات، نظمت مجموعة أبحاث المرونة الصناعية في جامعة كامبريدج ورشة عملها الثالثة حول مرونة سلاسل توريد الأغذية الزراعية، بمعهد التصنيع التابع للجامعة، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات دولية وشركات رائدة في القطاع الزراعي والصناعي، إلى جانب خبراء في السياسات العامة والابتكار.
وقد جاءت الورشة في إطار الجهود العالمية لمواجهة التحديات الناشئة عن التحولات الجيوسياسية والتغيرات المناخية، بهدف إعادة صياغة النظم الغذائية لضمان استدامتها وقدرتها على التكيف.
وناقش نخبة من صناع القرار والخبراء وقادة الصناعة والمبتكرين من حول العالم ثلاثة أسئلة محورية تتصل باستكشاف حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاج المستدام، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد لضمان وصول الغذاء، وتعزيز أنماط الاستهلاك المسؤولة.
كما تطرق المتحدثون الى أربعة أبعاد حاسمة لتعزيز مرونة النظم الغذائية، وهي الحفاظ على القيمة الغذائية عبر سلاسل التوريد، وضمان استمرارية الإنتاج رغم الاضطرابات العالمية، والقدرة على التكلفة من خلال تقديم نماذج تمويلية مبتكرة لجعل الغذاء المستدام في متناول الجميع، وإمكانية الوصول عبر استخدام التكنولوجيا لتحقيق العدالة في توزيع الغذاء.
وقد عرض المتحدثون في الورشة على مدى يومين تجاربهم واستعراضوا الحلول الجديدة لتعزيز المرونة في نظم الغذاء العالمية.
وقال متحدث باسم مجموعة أبحاث المرونة الصناعية إن هذه الورشة سعت إلى بناء جسور التعاون بين القطاعات المختلفة لوضع استراتيجيات عملية تضمن أمناً غذائياً مستداماً في عالم متغير.
