Insight Image

«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» (GSD) يدشنان شراكة وتعاون استراتيجي.. ومعهد تريندز الدولي للتدريب يدشن أول برامجه التدريبية

27 أغسطس 2024

«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» (GSD) يدشنان شراكة وتعاون استراتيجي.. ومعهد تريندز الدولي للتدريب يدشن أول برامجه التدريبية

27 أغسطس 2024

 

-الدكتور محمد العلي: شراكة ستعزز برامجنا التدريبية وتعزز مكانتنا كمركز إقليمي

-مدرسة جنيف للدبلوماسية: تفتخر بالشراكة مع «تريندز» المؤسسة الرائدة في مجال البحث والاستشارات في المنطقة

   

دشن معهد تريندز الدولي للتدريب التابع لمركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية شراكة استراتيجية مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)  في خطوة تعزّز مكانته الرائدة في مجال التدريب والتأهيل، واستكمالاً لمساعي “تريندز” ليكون مركزاً دولياً رائداً في مجال التدريب وفق اعلى المعايير العالمية، وليربط بين مراكز البحث والفكر والجامعات في العالم.

 

اتفاقية شراكة

وتنص الاتفاقية، التي تم توقيعها الاثنين 26 أغسطس2024 في قاعة تريندز للمؤتمرات بحضور سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والأكاديميين، على تقديم معهد تريندز برامج تدريبية مهنية معتمدة من مدرسة جنيف للدبلوماسية، بما في ذلك شهادة العلاقات الدولية وشهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية، وسيعمل الجانبان معًا على تطوير برامج بحثية مشتركة ونشر منشورات أكاديمية متخصصة.

وبهذه الشراكة، يسعى تريندز ومدرسة جنيف للدبلوماسية إلى تلبية الطلب المتزايد على الخبرات والكفاءات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية في المنطقة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة والمهنيين.

       

برامج عالية الجودة

وفي كلمة في حفل توقيع الشراكة، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أهمية هذا التعاون في توفير برامج تدريبية متخصّصة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات في المنطقة والعالم، وستسهم في تعزيز مكانتنا كمركز إقليمي للتعليم والتدريب في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية”.

وقال الدكتور العلي “يسعدنا، ونحن نحتفي باليوبيل البرونزي لتأسيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أ ن نعلن عن إطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية،  هذه المؤسسة الدولية المرموقة والمتخصصة في قلب الدبلوماسية النابض جنيف – بسويسرا ، مضيفًا” ان هذه الشراكة ستمكننا من تقديم برامج تدريبية متميزة في مجالات العلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والدبلوماسية العامة، وغيرها من التخصّصات ذات الصلة، و نحن نهدف إلى بناء كوادر مؤهلة وقادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة في عالم متغير ومتسارع.”

وأوضح الدكتور العلي ان البرامج التدريبية المشتركة بين معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية، ستتضمن مجموعة واسعة من المساقات والدورات التدريبية في مجالات حيوية، مثل العلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والدبلوماسية العامة والثقافية، والقضايا المعاصرة. وتتميز هذه البرامج بمرونتها وتطبيقاتها، وتعتمد على أحدث الأساليب التدريسية، حيث تقدمها نخبة من أبرز المتخصّصين في المجال.، وتلبي احتياجات الفئات المستهدفة المختلفة وتربط النظرية بالتطبيق العملي، وتوفر قدراً كبيراً من المعرفة في وقتٍ قصيرٍ، وفق أفضل الممارسات العالمية التي يتم تحديثها باستمرار لتلبية المتغيرات والتطورات.

       

تريندز مؤسسة رائدة نفخر بالعمل معها  

بدورهما، قال كل من الدكتور كولوم مورفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، مدير عام مدرسة جنيف للدبلوماسية، في بيان صحفي مشترك، تفخر مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية بإعلان عقدها شراكة استراتيجية مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وهو مركز رائد للبحوث والاستشارات في منطقة الخليج العربي.

وأضافا “تأتي هذه الشراكة في وقت يزداد فيه الاعتراف بالدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي في الدبلوماسية العالمية والعلاقات الدولية”.

وذكر الدكتور مورفي والدكتور كريشنان أن منطقة الخليج العربي تشهد نموًا ملحوظًا حتى أصبحت مركزًا حيويًّا للنشاط الاقتصادي والتأثير السياسي، وانه مع تطلع العالم إلى مجلس التعاون الخليجي لتولي دفة القيادة في معالجة العديد من التحديات العالمية، تشتد حاجة المنطقة أكثر من أي وقت مضى إلى دبلوماسيين مَهرة وخبراء في العلاقات الدولية.

وأوضح بيان مدرسة جنيف، أن “من هنا جاءت شراكتنا مع تريندز للبحوث والاستشارات لتلبية هذا الطلب المتزايد، إذ ستقدم مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية من خلال هذا التعاون برامجها التعليمية المتميزة، بما في ذلك شهادة العلاقات الدولية، وشهادة الدراسات المتقدمة في العلاقات الدولية. مشيراً الى أنه تم تصميم البرنامجين خصيصًا لتلبية احتياجات منطقة الخليج العربي، وضمان اكتساب المختصين فيها الخبرة والمهارات اللازمة للتعامل مع الشؤون الدولية والتأثير فيها. ويتيح هذان البرنامجان للمشاركين فيهما الالتحاق بصورة أسرع بالبرامج الأخرى التي تقدمها المدرسة في جنيف، وهو ما يحقق قيمة إضافية.

وأشاد بيان مدرسة جنيف بمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وقال إنه يتميز بريادته الفكرية في منطقة الخليج العربي، حيث يقدم بحوثًا وتحليلات وازنة حول القضايا العالمية الرئيسية. واكد الدكتور مورفي والدكتور كريشنان انه من خلال هذا التعاون مع تريندز، لا توسع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية حضورها فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامها بتعزيز مكانة مجلس التعاون الخليجي بوصفه قوة رائدة في مجال الدبلوماسية الدولية.

وقالا: “نتطلع إلى اغتنام الفرص التي ستوفرها هذه الشراكة، وكلنا ثقة بأن تعاوننا سيسهم في استمرار النمو والتأثير العالمي لدول مجلس التعاون الخليجي. وإضاف: “نحن متحمسون للفرص التي ستتيحها هذه الشراكة وواثقون، من أنه معاً، سنسهم في النمو المستمر والتأثير العالمي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي.

       

التدريب والتمكين

إلى ذلك هنأ سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إدارة واسرة تريندز مركز تريندز باليوبيل لبرونزي للتأسيس، وثمن إعلانه عن اطلاق مركز تريندز الدولي للتدريب وعقد شراكة مهمة مع اعرق مدارس الدبلوماسية العالمية وهي مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية، وقال إن التدريب يشكل عنصراً أساسياً في عملية تطوير المهارات والتمكين والتأهيل، وتعزيز قدرات الشباب بما يضمن صناعة أجيال جديدة قادرة على المنافسة عالميا وتلبية متطلبات سوق العمل والمشروعات التطويرية الحالية والمستقبلية  .

وأكد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن هذه الخطوة المتقدمة من تريندز تؤمد مكانته العالمية وأهمية ودور البحث العالمي والشراكات الدولية في تحقيق الأهداف وتوفير أفضل الوسائل لتعزيز قدرات الشباب والاستثمار في بناء صناع المستقبل المشرق، بإذن الله.

       

أول البرامج

من جانبه، أوضح الأستاذ محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث، مدير معهد تريندز للتدريب الدولي، أن هذه الاتفاقية تمثل بداية شراكة استراتيجية جديدة بين معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية مؤكداُ أنها تعكس التزام الجانبين المشترك بتعزيز التعليم والتدريب في مجالات السياسة والعلاقات الدولية والدبلوماسية العامة.

وقال “إننا في مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومعهده الدولي للتدريب نفخر بالتعاون مع مدرسة جنيف للدبلوماسية التي تُعد صرحًا تعليميًا عالمي المستوى، وتحظى بسمعة مرموقة وشبكة علاقات واسعة وتسهم في إعداد قادة المستقبل، من خلال توفير بيئة تعليمية غنية بالتنوع الثقافي والفرص العملية.

وأشار إلى أننا نعيش في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المعقدة؛ ما يتطلب من القادة والممارسين في مجالات السياسة والدبلوماسية أن يتمتعوا بمعرفة عميقة ومهارات متقدمة. مؤكداً أنه من خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على تقديم برامج تدريبية متميزة تسهم في إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين والمحللين السياسيين القادرين على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

وأعرب الأستاذ السالمي عن تطلعه إلى تبادل الخبرات وتطوير المناهج التي تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية، موضحاً أهمية البحث العلمي والتطبيق العملي في تعزيز قدرات المشاركين.

وذكر أن المعهد دشن  أول برامجه التدريبية، بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD) ، في خطوة تعزّز مكانته الرائدة في مجال التدريب والتأهيل، واستكمالاً لمساعي “تريندز” ليكون مركزاً دولياً رائداً في مجال التدريب، وليربط بين مراكز البحث والفكر والجامعات في العالم.وقال إن متخرجي هذه الدورات التي ستكون وفقاً على المعايير الدولية سيمنحون شهادات دولية معتمدة من تريندز والمدرسة جنيف للدبلوماسية ، وسيكون باب الانضمام لهذه الدورات مفتوحا للجميع سواء طلاب جامعات أو مؤسسات أو جهات حكومية وخاصة، وفق شروط معينة ومحددة.

         

مدرسة جنيف للدبلوماسية

يُذكر أن مدرسة جنيف للعلوم الدبلوماسية والعلاقات الدولية ( Geneva School of Diplomacy and International Relations)، هي مؤسسة تعليمية طموحة في قلب العلوم الدبلوماسية النابض، جنيف في سويسرا، تعمل على توفير مساقات في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، وفرص تدريب في المجال السياسي والدبلوماسي وفي منظمات دولية، من خلال مدرسين وأعضاء هيئة تدريسية متمرسين في هذا المجال، وتقدم GSD برامج تنافسية للغاية متخصصة في العلاقات الدولية على مستويات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وكجزء من المنهج، تساعد في تزويد طلابها بفرص تدريب فريدة داخل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المحيطة.

وتقع GSD في قلب المجتمع الدولي، وتخلق فرصة فريدة للتفاعل مع الجهات الفاعلة في الحوكمة العالمية من خلال عدد من الندوات المتخصصة (التي يقدمها الخبراء والعلماء الرئيسيون من الجامعات والمنظمات الدولية الرائدة). والهدف هو إعداد قادة المستقبل لأدوارهم على المسرح العالمي.