Insight Image

دراسة جديدة لـ «تريندز» تُسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والتطور في مجال الطقس والمناخ

04 أبريل 2024

دراسة جديدة لـ «تريندز» تُسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والتطور في مجال الطقس والمناخ

04 أبريل 2024

 

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “سماوات الذكاء الاصطناعي: تحويل التنبؤ بالطقس والوعي المناخي” تستكشف كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال التنبؤ بالطقس من خلال دقة غير مسبوقة.

وتبين الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي ودراسات المستقبل في “تريندز”،  أنه من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات من الأقمار الصناعية ومحطات الطقس ومصادر أخرى، يمكن أن تتنبأ أنظمة الذكاء الاصطناعي بالأحداث الجوية المتطرفة بدقة أكبر، مما يسمح بتحسين الاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر.

وتُقدم الدراسة أمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل Gale، التي تُقدم ملخصات مُخصصة للطقس تُلبي احتياجات مختلف القطاعات.

كما تُسلط الضوء على الفوائد المجتمعية للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطقس، مثل تحسين دقة التوقعات، مما يُساعد في التخطيط واتخاذ القرارات في مختلف قطاعات المجتمع.

وتُناقش الدراسة كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في تبسيط وفهم البيانات المناخية المعقدة، مما يُمكن صانعي القرار والعلماء من اتخاذ قرارات أفضل، مشيرة إلى إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توعية الجمهور بتغير المناخ، من خلال منصات تُترجم البيانات المناخية المعقدة إلى صيغة سهلة الفهم.

وتُؤكد الدراسة أهمية دعم الحكومات لتطوير وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطقس والمناخ، لتمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في معالجة تغير المناخ.

وخلصت إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يُحسّن فقط من التنبؤ بالطقس، بل يُغيّر بشكل أساسي طريقة فهمنا ومعالجتنا لتحديات المناخ. ومع وجود تحديات مثل التحيزات المحتملة في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فإن البحث والتطوير المستمرين يُبشران بمستقبل يمكن للذكاء الاصطناعي فيه إحداث ثورة في التعليم المناخي وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية.