Insight Image

على هامش مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب .. «تريندز» يعزز شراكاته الدولية بتوقيع 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات بحثية ألمانية

21 أكتوبر 2025

على هامش مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب .. «تريندز» يعزز شراكاته الدولية بتوقيع 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات بحثية ألمانية

21 أكتوبر 2025

 

وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ثلاث مذكرات تفاهم مع معهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى، والرابطة الفيدرالية للتنمية الاقتصادية والتجارة الخارجية – برلين «BWA»، ومنظمة «إنسانية بلا حدود»؛ بغرض تعزيز التعاون البحثي والفكري والمعرفي، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية وجلسات حوارية وورش عمل، وتبادل الخبراء والخبرات، بالإضافة إلى التعاون في إصدار الدراسات الاقتصادية والاستشرافية والنشرات العلمية.

وجاء توقيع المذكرات على هامش مشاركة المركز في فعاليات النسخة الـ77 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، والتي تأتي في إطار رؤية «تريندز» لتعزيز شراكاته الاستراتيجية مع المؤسسات البحثية والأكاديمية ومراكز الفكر الدولية، حيث تهدف المذكرات إلى تبادل الرؤى حول التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة والفرص المستقبلية للتكامل في مجالات البحث والاستشارات والتنمية.

           

شراكات استراتيجية فعالة

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن توقيع مذكرات التفاهم الثلاث يأتي في إطار حرص المركز على بناء شراكات استراتيجية فعالة، تسهم في دعم الحوار العلمي وتعزز تبادل الخبرات والمعرفة، مشيراً إلى أن معهد قوانغتشو، والرابطة الفيدرالية للتنمية، ومنظمة «إنسانية بلا حدود»، شركاء مهمون في مسيرة استشراف المستقبل وتحليل التحولات الاقتصادية والتنموية العالمية.

وأكد العلي أهمية هذه الخطوة المحورية في توسيع شبكة العلاقات الدولية لـ«تريندز»، كما تعزيز دوره كمركز فكري يسعى إلى تقديم الرؤى والتحليلات التي تسهم في دعم العلم والمعرفة على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن المذكرات الثلاث تسعى إلى تطوير برامج مشتركة في مجال الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإطلاق مبادرات تسهم في رفع الوعي بالقضايا الإنسانية.

وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إلى أن المركز سيعمل مع شركائه على تطوير آليات بحثية وميدانية لدراسة الظواهر الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالهجرة والنزوح، وتحليل خطاب الكراهية والتطرف من منظور علمي، بالإضافة إلى التوسع في الدراسات الاقتصادية والاستشرافية التي تدعم جهود التنمية المستدامة.

           

تحليل التحديات العالمية

بدروها، ثمنت الدكتورة دونغني هي، المديرة التنفيذية لمعهد قوانغتشو لمنطقة الخليج الكبرى، التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مؤكدة أنه سيفتح آفاقاً جديدة لتعميق التحليل والفهم المشترك للتحديات العالمية وإيجاد الحلول المستندة إلى المعرفة والبحث العلمي، مبينة أن المعهد و«تريندز» سيعملان على تعزيز الحوار الفكري البناء، وبناء تصورات وتقديم رؤى وقراءات استشرافية للأحداث العالمية الراهنة، من خلال تنظيم ورش عمل مشتركة وندوات ومؤتمرات دورية.

           

استشراف مستقبل الاقتصاد

من جانبه، أعرب أندرياس هوبا، عضو وممثل الرابطة الفيدرالية للتنمية الاقتصادية والتجارة الخارجية – برلين «BWA»، عن تطلعه إلى تعاون مثمر وبنّاء مع «تريندز»، مشيداً بالمستوى البحثي العالمي الذي يقدمه المركز، ودوره في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشرق والغرب.

وذكر هوبا أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية تسهم في دعم الدراسات المشتركة، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وتبادل المنشورات والبحوث العلمية، بما يخدم جهود الطرفين في متابعة التطورات الاقتصادية العالمية، واستشراف مستقبل السياسات الاقتصادية والتجارية.

           

تحليل الظواهر الاجتماعية

أما مصطفى العمار، رئيس منظمة «إنسانية بلا حدود»، فقال إن «تريندز» يمثل أحد أبرز مراكز الفكر في المنطقة والعالم، وهذه الاتفاقية ستمكن المنظمة من الوصول إلى أدوات بحثية قوية وفعالة، تسهم في تحليل الظواهر الاقتصادية والاجتماعية ومراقبة المؤشرات الفكرية التي قد تقود إلى العنف في بيئات اللجوء.

بينما أكد فيليب شيفر، نائب رئيس منظمة «إنسانية بلا حدود»، أهمية البعد الأكاديمي والبحثي والعلمي في العمل الإنساني، مشيراً إلى أن التحديات في الميدان لا تُحل فقط عبر تقديم الدعم، بل تحتاج إلى فهم علمي معمق للسياقات الاجتماعية والنفسية، مضيفاً أن الشراكة مع «تريندز» ستعزز قدرات المنظمة على الاستجابة بطريقة أكثر فاعلية.

           

استشارات متخصصة

وفي سياق متصل، عقد «تريندز»، عبر مكتبه الافتراضي في ألمانيا لقاء فكرياً مع ميشيل شول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتحاد «يونيون ستيفتونغ» في ألمانيا. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التعاون في مجال الاستشارات المتخصصة والمتعلقة بالبنية التحتية والتخطيط الحضري، كما اتفق الطرفان على بناء شراكات استراتيجية تدعم الابتكار وتُسهم في تطوير البحث العلمي.