تزامناً مع احتفالاته بالذكرى العاشرة للتأسيس، أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن إطلاق “معهد تريندز الدولي للتدريب”، إيذاناً بمرحلة جديدة من التمكين والتطوير المؤسسي والفردي.
يهدف المعهد الجديد إلى أن يكون منارة عالمية في مجال التدريب، حيث يقدم برامج متخصّصة ومبتكرة تُسهم في تطوير الكفاءات وتعزز القدرة التنافسية للأفراد والمؤسسات.
وقال الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن هذه الخطوة تأتي تتويجاً لجهود “تريندز” المستمرة في دعم العمل البحثي والتنمية البشرية والاستدامة، مؤكداً ثقته بأن هذا المعهد سيسهم في بناء اقتصاد معرفي مزدهر يعزز التميز والابتكار.
وأضاف، أن المعهد جاء أيضاً ضمن عملية التجديد والتطوير، وتزامناً مع الذكرى العاشرة لتأسيس المركز واحتفالاته باليوبيل البرونزي، وترجمة لرؤية “تريندز” العالمية، وسعية لتطوير منظومة التدريب باعتبارها ضرورة لتمكين الجيل خاصة في مجال البحث العلمي، الذي يشكل الأساس والمصدر للمعرفة.
وأشار الدكتور محمد عبداللـه العلي، إلى أن المعهد يأتي أيضاً ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية لـ”تريندز”، بما يحقق ريادة عالمية ومنصة شاملة قادرة على الإسهام في تعزيز دور الشباب وتأهيلهم، وتعزير قدراتهم على المنافسة في سوق العمل، ومواكبة النمو والتطور واستشراف المستقبل والمشاركة في صنعه.
وأضاف، أن رؤية المعهد تتمثل في أن يكون مركزاً عالمياً رائداً يوفر بيئة تعليمية متكاملة، تجمع بين النظرية والتطبيق، لتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة، مشيراً إلى أن رسالة المعهد تتمثل في تقديم تجارب تدريبية استثنائية، تُسهم في تحقيق طموحات المتدربين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يخدم تطلعات المجتمع ودولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره قال محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث في “تريندز” مدير المعهد، إن معهد تريندز الدولي للتدريب جاء تأكيداً لرؤية “تريندز” البحثية العالمية، وتعزيزاً لأهمية التدريب في الإسهام في عملية التمكين المتطور القادر على التفاعل بصورة مباشرة مع احتياجات السوق من الكوادر الشابة وغيرها والمؤهلة للعمل في مجالات مهمة ومطلوبة. لافتاً إلى أن المعهد سيباشر أول برامجه غداً في تخصصات معينة، حيث سيمنح المعهد شهادات معتمدة من “تريندز” وشريكة الدولي الذي سيعلن عنه يوم الاثنين المقبل 26 أغسطس 2024 في حفل رسمي لتدشين المعهد.
وأوضح السالمي، أن الأهداف الرئيسية التي يسعى المعهد لتحقيقها، تشمل تنويع مجالات التدريب، من خلال تطوير برامج تدريبية شاملة تغطي مختلف القطاعات والمهن، والابتكار في منهجيات التدريب عبر اعتماد أحدث الأساليب والتقنيات التدريبية لتعزيز تجربة التعلم، والشراكات الاستراتيجية التي تشمل بناء علاقات تعاونية مع المؤسسات الحكومية والخاصة لخدمة المجتمع، والتركيز على نتائج التعلم عبر توفير الدعم اللازم للمتدربين لضمان تحقيق أهدافهم، والتطوير المستدام لضمان استمرارية المعهد وتوسيع نطاق برامجه مع الحفاظ على جودتها.
واختتم بالقول، لقد صممنا برامجنا التدريبية بدقة، بالاستناد إلى أحدث الأبحاث والدراسات، لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مؤكداً التزام معهده الدولي للتدريب بتوفير تجربة تعلم فريدة ومثمرة لكل متدرب.
