Insight Image

من تحت قبة البرلمان الأوروبي.. ودعماً لجهود البحث العلمي العالمي .. مركز تريندز للبحوث والاستشارات يفتتح مكتبه الافتراضي في المملكة البلجيكية

23 مايو 2025

من تحت قبة البرلمان الأوروبي.. ودعماً لجهود البحث العلمي العالمي .. مركز تريندز للبحوث والاستشارات يفتتح مكتبه الافتراضي في المملكة البلجيكية

23 مايو 2025

 

ضمن جولته البحثية في المملكة البلجيكية، ومن تحت قبة البرلمان الأوروبي، افتتح مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه الافتراضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، والذي يأتي في إطار رؤية المركز لتعزيز حضوره العالمي، وترسيخ دوره في دعم البحث العلمي ومد جسور التواصل والتفاعل المعرفي بين الشعوب والمجتمعات.

ويسهم المكتب الجديد في توسيع شبكة تواصل «تريندز» مع الباحثين ومراكز الفكر والمؤسسات الفكرية والأكاديمية العالمية، فضلاً عن تعزيز دور المركز في دعم الحوار المعرفي العالمي، وتبادل الرؤى والإسهام في النقاشات الحيوية حول القضايا العالمية الملحة، وذلك من خلال بناء روابط وثيقة ومستدامة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمعرفية البلجيكية.

وحضر تدشين المكتب أنطونيو لوبيز، عضو البرلمان الأوروبي، وشوشانا بيكرمان، مديرة التحالف البرلماني الدولي، والأستاذ الدكتور إميل كونستانتينسكو، رئيس جمهورية رومانيا الأسبق، وسعادة محمد السهلاوي، سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وجمع من أعضاء البرلمان الأوروبي والأكاديميين والخبراء والباحثين.

       

مبادرات وحوارات ونقاشات

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مكتب «تريندز» الافتراضي في بروكسل سيلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز تفاعل المركز مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية ومؤسسات صياغة السياسات في بلجيكا، كما سيعمل المكتب على تعميق التفاعل بين مركز «تريندز» ومؤسسات الاتحاد الأوروبي وأوساط صياغة السياسات التابعة له، من خلال تنظيم إحاطات افتراضية، ومبادرات بحثية مشتركة، وحوارات بين الخبراء، ونقاشات عامة، بالإضافة إلى دعم النقاشات الجارية حول الأولويات، مثل العمل المناخي، والابتكار التكنولوجي، والأمن الإقليمي.

       

تحليل التطورات الأوروبية

وأكد الدكتور العلي أن المكتب سيقوم بدور بناء في تنفيذ مشاريع علمية ومعرفية مشتركة، وتبادل الخبرات، وإبرام الشراكات مع مراكز الفكر والجامعات ومؤسسات صياغة السياسات في بلجيكا، مضيفاً أن فريقاً من الباحثين المقيمين في بلجيكا سيتولى مهمة متابعة وتحليل التطورات في السياسات الأوروبية في مجالات السياسة الخارجية والتكنولوجيا والأمن، حيث ستسهم تحليلاتهم في دعم التخطيط الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز قدرة «تريندز» على مواكبة وجهات النظر الأوروبية المتغيرة بشأن قضايا الخليج العربي.

وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» إلى أن هذه الجهود مجتمعة ستسهم في ترسيخ مكانة المركز، باعتباره مؤسسة بحثية رائدة في تعزيز التفاهم المتبادل بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والمشاركة في الحوار العالمي بشأن السياسات، مبيناً أن المكتب سيكون داعماً للمقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات والتقارير العلمية الدورية.

       

دعم التبادل المعرفي

بدورها، أوضحت جينا بوسرحال، الباحثة الرئيسية، ومديرة مكتب «تريندز» في بلجيكا، أن المكتب الافتراضي في بروكسل، يقع في قلب أوروبا ومقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعدد من أبرز المنظمات الدولية، التي تعد مركزاً نشطاً للمجتمع الدبلوماسي والإعلامي وصناعة السياسات، حيث يعكس المكتب حرص مركز «تريندز» على تعزيز الحوار، وترسيخ المصالح المشتركة، والمساهمة في النقاشات العالمية بشأن السياسات من منظور خليجي.

وبينت أن المكتب الافتراضي الجديد سيسعى إلى بناء شراكات مع أبرز المؤسسات الفكرية والبحثية والأكاديمية في بلجيكا، بهدف دعم الدراسات المشتركة والتبادل المعرفي وتعزيز الحوار حول الأولويات المشتركة، مثل التنمية المستدامة، والابتكار، والتجارة، والسياسات الاجتماعية، كما سيدعم المكتب جهود نشر الوعي التي تسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الباحثين والخبراء والمتخصصين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.