-د. محمد العلي: الفوز بالجائزة يأتي ترجمة لشعارنا «استشراف المستقبل بالمعرفة»
فاز مركز تريندز للبحوث والاستشارات بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها الـ12، عن فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة»، وذلك عن خدمة مجتمع «تريندز للمعرفة»، الهادفة إلى تعزيز المعرفة والمعلومات المعتمدة على بيانات وتحليلات علمية وبحثية دقيقة.
وتوج «تريندز» بالجائزة سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وتسلمها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور سعادة طارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في الحفل الختامي للنسخة الـ14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025، الذي عُقد على مدار يومي 10 و11 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
وتعد خدمة مجتمع «تريندز للمعرفة» منصة معرفية تقدم محتوى علمياً وبحثياً نوعياً عبر تطبيق الواتس آب، يمتاز بالتنوع والثراء في أساليب وقوالب مبسطة، حيث يركز المحتوى على البحوث والابتكارات الحديثة والتقارير والدراسات المتخصصة، والتحليلات العلمية لمختلف القضايا والموضوعات التي تشغل الساحة العالمية.

«استشراف المستقبل بالمعرفة»
وثمن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فوز المركز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، عن فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة»، مهدياً هذا التتويج لفريق العمل الذي يسعى دائماً إلى التميز والريادة على المستوى البحثي والعلمي والمعرفي.
وأضاف أن هذا الفوز يكلل جهود ومسيرة المركز البحثية والفكرية التي تنطلق نحو العالمية بخطى ثابتة وواثقة، كما يأتي التتويج ترجمة لشعار المركز «استشراف المستقبل بالمعرفة»، الذي رفعه منذ تأسيسه وسعى إلى تحقيق وتطبيقه عملياً في مختلف مشاركاته الدولية.
قوة المعرفة الناعمة
وأشار الدكتور العلي إلى أن «تريندز» لا ولن يألو جهداً في مواصلة نشر المعرفة الهادفة في مختلف المحافل والمنابر الإقليمية والدولية، لأن المعرفة الصحيحة هي القوة الناعمة وسلاح الأمم في مجابهة الأفكار المغلوطة والتيارات الهدامة، والسبب الرئيسي في تقدم ورفعة وازدهار الشعوب والمجتمعات.

ذراع توعوي
وأوضح العلي أن خدمة مجتمع «تريندز للمعرفة» تمثل الذراع التوعوي للمركز، حيث تهدف إلى تبسيط ونشر المعرفة المتخصصة حول القضايا الاستراتيجية، خاصة موضوعات الأمن السيبراني، والتغير المناخي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والاستدامة، وذلك بغرض توفيرها في متناول الأكاديميين والباحثين والمتخصصين كمرجعية، وجعلها أيضاً في متناول غير المتخصصين، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومدرك لما يدور حوله في العالم من أحداث ومستجدات.
وبين الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن خدمة مجتمع «تريندز للمعرفة» تسعى أيضاً إلى نقل المعرفة البحثية والأكاديمية الرصينة من نتاجات المركز المتنوعة وإصداراته العلمية إلى المجتمع العالمي بأسلوب سلس ومبسط عبر مقالات، وإنفوجرافيك، ومقاطع فيديو، موضحاً أن ذلك يقلص الفجوة المعرفية بين الإنتاج الفكري والتطبيق المجتمعي، ويعزز من نشر المفاهيم الصحيحة وتصويب الأفكار المغلوطة.