في خطوة نوعية نحو دمج أصحاب الهمم في صياغة مستقبل التقنيات المبتكرة، نظّم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة أكين للروبوتات، ورشة عمل تصميمية هي الأولى من نوعها. جمعت الورشة أصحاب الهمم وعائلاتهم، والمعالجين، وأفراد المجتمع، وأعضاء من مجلس شباب تريندز للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل الروبوتات العلاجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه المبادرة ضمن إطار عام المجتمع والتعاون المشترك بين الجهات الثلاث، بهدف تعزيز الوعي وتمكين أصحاب الهمم. وتؤكد ورشة العمل الالتزام المشترك بالاستفادة من التكنولوجيا لخدمة هذه الفئة المهمة من المجتمع، من خلال تصميم حلول مبتكرة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
هدفت الورشة إلى خلق بيئة تفاعلية تتيح لأصحاب الهمم التعبير عن آرائهم وتجاربهم بشكل مباشر، مما يضمن أن تكون الروبوتات العلاجية المستقبلية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفعلية. وقد تمكن المشاركون من تقديم أفكار ومقترحات قيّمة حول كيفية تطوير هذه الروبوتات لتكون أكثر فاعلية وإنسانية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزّز قدراتها العلاجية.
وفي تصريح له، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن فخره بهذه المبادرة الرائدة، مشدّداً على تأكيد المركز على أهمية إشراك جميع فئات المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم، في عملية تطوير التقنيات التي تؤثر في حياتهم.
ولفت إلى أن هذه الورشة تجسّد التزام “تريندز” بتسخير البحث العلمي والابتكار لخدمة المجتمع، وقال إن التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة أكين للروبوتات يعكس رؤية مشتركة لمستقبل يتم فيه تمكين أصحاب الهمم بشكل كامل من خلال الحلول التكنولوجية المبتكرة.
وأوضح الدكتور العلي أن ما شهدته الورشة من تفاعل ومساهمات قيّمة من أصحاب الهمم وعائلاتهم والمعالجين، يعزّز خططنا للمضي قدماً في تطوير روبوتات علاجية تكون حقّاً مصمّمة من أجلهم ومعهم.