- وصل التصوف إلى أفريقيا جنوب الصحراء أساسًا عر المنفذ الش ال أفريقي؛ حيث انتر التصوف الطرقي في مجتمعات هذه المنطقة بفعل جهود ونشاط شيوخ الطرق الصوفية وأتباعها ومريديها.
- يتنوع الدور الذي تنهض به الطرق الصوفية في أفريقيا جنوب الصحراء ما بين الديني، والثقافي، والسياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.
- تشكل الطرق الصوفية رق اً صعبًا في المعادلة السياسية، وفاعاً سياسيًّا كبرًا، بإمكانه التأثير في سياسات الأنظمة الحاكمة، وفي الاستحقاقات الانتخابية.
- يمكن اعتبار هذه الطرق بالفعل بمنزلة دولة داخل الدولة؛ نظرًا لكونها تستطيع -إن أرادت- فرض التراجع عن بعض القوان ن، أو فرض قوان ن خاصة بها، وتطبيقها على السكان المحليين.
- ظهور حركات التطرف العنيف وانتشارها في المنطقة خال العقدين الأخيرين طرح أسئلة عديدة حول إمكانية نهوض التصوف بدوره في الحيلولة دون انتشار تلك الحركات.
- وصول حركات التطرف العنيف إلى أفريقيا جنوب الصحراء أصبح يشكل أكبر تحدٍّ وجودي على الإطلاق للطرق الصوفية فيها.
- يتبنى التصوف الطرقي مقاربة مزدوجة في مواجهة حركات التطرف، تتمثل في نر التصوف في أبعاده المسالمة المتسامحة، ودعم اس راتيجيات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها الدولة.
- لا خيار أمام هذه الطرق سوى مواجهة حركات التطرف العنيف، لكن تلك المواجهة يجب أن تكون عقلانية، فالمقاربات التي تقوم عى القوة العسكرية وحدها أثبتت محدوديتها في مواجهة هذه الحركات