عقب وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، وفي إطار اندفاعه في مواجهته لسلفه دونالد ترامب وتأكيد بداية عهد جديد تحت شعار America Is Back" تصلح فيه واشنطن ما أفسدته إدارة ترامب، صعد بايدن من نبرة الخطاب في مواجهة موسكو باعتبار الأخيرة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة على الساحة الدولية، مؤكداً أن ذلك يمثل توجها ثابتاً في السياسة الأمريكية حيث يتعلق الأمر بالأمن القومي الأمريكي والمصالح الأمريكية وليس بشخص من يشغل البيت الأبيض، في دحض مباشر لموقف ترامب حول إمكانية تجاوز التناقضات والتفاهم وتطوير التعاون مع موسكو.