مقدمة
تتزايد
المخاوف بخصوص حدوث تنامٍ أكبر لجماعات العنف والتطرف في منطقة الشرق الأوسط على
خلفية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، على خلفية
عملية طوفان الأقصى وأسر وقتل عدد من الإسرائيليين المدنيين والعسكريين في 7
أكتوبر عام 2023 [1]خاصة
في ظل ما يتعرض له المدنيون في غزة، وهو ما أدى الى خروج العديد من المظاهرات في
دول عربية وغير عربية تُطالب بوقف نزيف الحرب الدائرة واستهداف هؤلاء المدنيين، مع
المطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وهذه الأسباب كلّها قد تصب في مصلحة
جماعات العنف والتطرف، التي يرفع بعضها شعار الدفاع عن فلسطين، بوصفها قضية العرب
والمسلمين المحورية.
ومن جهة أخرى،
فإن انشغال الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بهذا الصراع، قد يُؤثر في
جهود مكافحة الإرهاب التي ضعُفت بطبيعة الحال بسبب الحرب الروسية في شرق أوروبا؛
وتحديدًا في أوكرانيا قبل أكثر من عام ونصف، إضافة الى عدد من الانقلابات العسكرية
في غرب ووسط إفريقيا[2]،
وها هو الأمر يتكرر مع تصاعد وتيرة الصراع في غزة، واحتمالات أن تتسع دائرة الحرب
في المنطقة.
وبالتالي فإن
استمرار هذا الصراع قد يكون من نتائجه توفير البيئة الخصبة للتنظيمات المتطرفة،
وقد يُهيئ مناخًا أكبر للكراهية، وهنا سوف يكون من الصعب اقتلاع التنظيمات
المتطرفة القديمة أو الجديدة التي تنشأ على خلفية الصراع، وسوف يقع الكثير من
النّاس في الخلط بين أفكارها المتطرفة وبعض الحقوق العادلة التي يُطالب بها الجميع
للشعب الفلسطيني.
لذا ستُناقش هذه الورقة تأثير الصراع الفلسطيني وتناميه على خلفية الحرب الأخيرة بغزة وتنامي جماعات العنف والتطرف، وإمكانية أن تستفيد هذه التنظيمات من هذا الصراع.
أولًا: موقف
التنظيمات المتطرفة الرئيسية من حرب غزة
دخلت التنظيمات على خط الحرب على غزة عبر بيانات نُشرت
أغلبها على موقع التليجرام؛ فعلى سبيل المثال أصدر تنظيم قاعدة الجهاد فرع اليمن
بيانًا في 9 أكتوبر من عام 2023 بارك فيه عملية طوفان الأقصى، ووجه التهنئة إلى المقاومة
وإلى الأمة الإسلامية، داعيًا إلى الاستمرار في هذه المعركة، محرضًا على قتال
اليهود من خلال النص القرآني، ﴿قَاتِلُوهُمْ
يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ [التوبة]14[3]
كما أصدر تنظيم
قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية بيانًا في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى 8
أكتوبر كان عنوانه، “خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود”، حيث بدا
في البيان الفرح والسرور والسعادة بالعملية العسكرية لحماس، وجاء في البيان أن هذه
العملية هي بداية لخروج الصهاينة من فلسطين، مطالبًا بدعم المسلمين في كل مكان.[4]
كما أصدرت
حركة شباب المجاهدين الصومالية بيانًا في 11 أكتوبر من عام 2023 جاء فيه أن
الحكومات التي تصف مقاومة العدو الصائل بأنه إرهاب، والأمر نفسه مع مقاومة المحتل
الغاصب، وتخلط بين المقاومة والجهاد والإرهاب هي حكومات كافرة.[5]
وكان لتنظيم
قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي بيانًا مشتركًا في 13 أكتوبر من عام 2023 مع
جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، جاء فيه، موجهًا خطابه إلى عز الدين القسام: قضيتكم
هي قضيتنا وقضية كل المسلمين، فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء
والأرض، كما طالبهم البيان بإشعال الضفة الغربية نارًا تحت أقدام اليهود، مطالبين
بمباغتتهم في كل بيت وحارة وشارع.[6]
كما أصدر
تنظيم الجهاد- القيادة المركزية بيانًا آخر في اليوم نفسه صور فيه ما حدث في عملية
طوفان الأقصى بأنه أقرب لما حدث لليهود في بني قريظة وخيبر، وسمّى هذه الأيام أيامَ
عزٍّ واستبسال ويقين، مطالبًا جميع المسلمين بالعمل على مناصرة المقاومين في
فلسطين[7].
وحتى تنظيم
داعش لم يرغب في أن يفوت فرصة تلك الأحداث، كما كانت افتتاحية صحيفة النبأ في
عددها (412) الصادر في 12 أكتوبر التي جاءت تحت عنوان “نصرة المسلمين”، كموقف معبر
عن داعش من دون أن تُصدر بيانًا تعلن فيه تضامنها بشكل كامل، ولعل الاختلافات
الأيديولوجية بين تنظيم داعش وحماس أو كل المجموعات المسلحة التي تعمل تحت شعار
الإخوان المسلمين وبدعم منهم هي سبب عدم إعلان الدعم والمبايعة بشكل كامل، حتى لا
يُفهم أنه دعم للحركة التي عليها ملاحظات من قبل داعش، وإن كانت الأخيرة تبارك
فعلها[8].
وهنا يمكن القول،
إن البيانات التي صدرت من هذه التنظيمات مجرد بيانات، ولكنها قد تتحول إلى مواقف
الآن أو في المستقبل، قد يكون أقلها عملية الشحن أو التجنيد، نحن لا نتحدث عن
الصراع الفلسطيني، ولكننا نتحدث عن استخدام هذه التنظيمات لحالة الشحن هذه لنشر
أفكارها أو على الأقل تبييض وجهها لتحقيق مزيد من التجنيد، وهنا
تبدو خطورة استمرار الصراع واستفادة هذه التنظيمات منه، التي نعتقد أنها تمثّل خطرًا
على القضية الفلسطينية.
ويتعلق الحديث
هنا بدخول تنظيمات دينية متطرفة وُضعت على قوائم الإرهاب في دولها ومارست العنف
بصوره وأشكاله المختلفة على خط الأزمة؛ فهذه التنظيمات مهما حاولت تبييض وجهها عبر
بيانات تدعي فيها أنها تدافع عن فلسطين لن يُغير من واقعها شيئًا لدى الكثيرين،
كما أنه من الممكن أن يُؤثر على القضية الفلسطينية سلبيًّا. ولكن حتى الآن هناك
مساندة للقضية الفلسطينية، من دون الوقوع في فخ اختصارها في حماس أو في غزة.[9]
ومن اللافت للنظر أن الصراع الحالي في غزة بدأ يثير
المخاوف الدولية من تنامي الهجمات الإرهابية، وهو ما يشير إليه تحذير مدير مكتب
التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، من أن الحرب بين إسرائيل وحماس زادت التهديد
بشن هجمات ضد الأمريكيين في الولايات المتحدة إلى “مستوى آخر تمامًا”؛ إذ
قال راي أمام لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ٬ “نقدّر أن تصرفات حماس
وحلفائها ستكون مصدر إلهام لم نشهد مثيلًا له منذ أن أطلق داعش ما يسمى الخلافة
قبل سنوات عدة”، وأضاف، “لا يمكننا أيضًا أن نستبعد، ونحن لا نستبعد،
احتمال أن تستغل حماس أو منظمة إرهابية أجنبية أخرى النزاع الحالي لشن هجمات هنا
على أراضينا”[10].
ثانيًا:
تزايد دور التنظيمات في الصراع
الجماعة
الإسلامية في لبنان هي فرع من تنظيم الإخوان المسلمين الذي تنتمي إليه
“حماس”، ولذلك دخلت حلبة الصراع مع حزب الله ووجهت رشقات صاروخية إلى
إسرائيل مساندةً لحركة حماس التي طلبت من كل من يؤيدها أن يدخل معها هذه الحرب. فقد
أعلنت قوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في
لبنان)، أنها وجهت ضربات صاروخية استهدفت مواقع لما وصفتها بمواقع العدو الصهيوني
في الأراضي المحتلة وحقّقت فيها إصابات مباشرة، وأضافت في بيان لها، أن “هذه
الضربات جاءت ردًّا على العدوان الصهيوني الذي طال ويطال أهلنا في الجنوب اللبناني
من مدنيين وصحفيين، حيث أسقط منهم عددًا من الشهداء والجرحى، فضلًا عن قصف المنازل
والمساجد وتدميرها”، وأكدت تضامنها ووقوفها مع أهلنا في غزّة شعبًا ومقاومة
في مواجهة إجرام العدو الصهيوني الغاشم إلى أن يرتدع عن غيّه وعدوانه.[11]
إن دخول
إخوان لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل قد يكون سبب دخول حزب الله في المواجهة
وطلب حركة حماس ذلك، وهو ما دفع الإخوان في لبنان؛ الذين يمثلون امتدادًا
أيديولوجيًّا وتنظيميًّا لحركة حماس لدخول المواجهة وإعلان رشقة صاروخية استهدفت
إسرائيل كما أشرنا من قبل، وهنا يمكن الحديث عن تدويل الصراع واتساع رقعته من بلد إلى
آخر؛ كما يمكن أن يدخل الإخوان في بلدان كثيرة الصراع وينقلوا هامش المواجهة من
فلسطين إلى المصالح الإسرائيلية في دول كثيرة[12].
كما يبدو أن هناك
نوعًا من التنسيق ما بين الإخوان من جانب، وهم أحد أهم وأكبر فصائل الإسلام
السياسي السني، وبين تنظيمات الإسلام السياسي ذات الخلفية الشيعية، مثل حزب الله،
وهو ما يصبّ في مصلحة هذه التنظيمات في النهاية، وربما يُعلي صوتها ويجعلها أكثر
قدرة على المواجهة وأكثر قوة أيضًا[13].
وينفي قادة
قوات الفجر العلاقة بحزب الله، وهو ما صرح به الدكتور بسام حمود نائب رئيس المكتب
السياسي لـ “الجماعة الإسلامية”، حول طبيعة العلاقة بين مختلف الفصائل
المسلحة. يشدد حمود على استقلالية “قوات الفجر” وتمايزها، ويضيف:
“أطلقت (الجماعة الإسلامية) جهازها المقاوم باستقلالية تامة وبعيدًا من أي
حسابات سياسية أو إقليمية، انطلاقًا من واجبها في مواجهة الاجتياح والاحتلال، وكان
طبيعيًّا أن يكون هناك تنسيقًا وتعاونًا مع قوى المقاومة العاملة نظرًا إلى طبيعة
المعركة مع العدو، مع حرصنا الشديد على عدم الدخول في أي محاور”[14]
وهو ما يشير إلى أن لبنان بات حاضنة لقيادات أنصار حزب الله، وربما جزءًا من قوتها العسكرية داخل هذه
الدولة.
ثالثًا: تأثر
الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بحرب غزة
نجحت تنظيمات
العنف والتطرف في تهديد أمن المنطقة العربية والعالم؛ فمازالت أحداث 11 سبتمبر عام
2001 شاهدة على تنامي تنظيم قاعدة الجهاد بالشكل الذي انتهى بضرب برجَي التجارة
العالمي، فضلًا عن اعتداءات مماثلة في التوقيت نفسه الذي تعرضت فيه الولايات
المتحدة الأمريكية للاعتداءات، وربما مرّ ثلاثة عشر عامًا حتى نجح تنظيم ما يُسمى
الدولة الإسلامية “داعش” في إقامة دولة له في منطقة الشرق الأوسط، ولم
ينجح التحالف الدولي الذي نشأ على خلفيته في هزيمة هذا التنظيم وتفكيك دولته إلا
في 22 مارس من عام 2019 أي بعد 5 سنوات كاملة، ما يعني صعوبة القضاء التنظيمات
المتطرفة وتحولاتها السريعة. وحتى بعد هزيمة داعش، مازال التنظيم ينشط بخلاياه في
مناطق كثيرة، وقد نجح في تنفيذ عدد من العمليات النوعية سواء في شمال شرق سوريا،
وهي المنطقة الملاصقة للموصل أو قريبة منها، والتي يوجد فيها عدد كبير من الأكراد،
الذين خاضوا حربًا ضد التنظيم.
هذه التحديات
التي وضعت أمام المجتمع الدولي، ولم ينجح في تحقيق أهدافه فيها بشكل كامل، سوف يواجهها
في حال استمرت الحرب على غزة في ظل انشغال المجتمع الدولي بهذا الصراع، إضافة إلى
أن استمرار الصراع يوفر بيئة خصبة تستطيع التنظيمات المتطرفة أن تعود من خلالها
مرة ثانية. وسواء نجحت أو لم تنجح التنظيمات المتطرفة في العودة إلى قوتها من جديد
في منطقة الشرق الأوسط، فإن الصراع الدائر حاليًّا في فلسطين، سوف يصرف الجهود
الدولية ويُشتتها عن القيام بدورها المنوط بها في مواجهة هذه التنظيمات وتفكيكها.
فلا يمكن
لواشنطن التي تورطت في صراعها مع روسيا في شرق أوروبا وتحديدًا في الحرب
الأوكرانية أن تعمل بقوتها نفسها في حال تنامي جماعات العنف والتطرف، وخاصة أنها
تعدّ نفسها شريكًا في الصراع الدائر حاليًّا، وأنها قدمت دعمًا عسكريًّا لإسرائيل،
وحركت حاملة طائرات في شرق المتوسط لمواجهة من وصفتهم بخصوم إسرائيل.
وبذلك قد يكون
المجتمع الدولي غير قادر على التصدي للجماعات المتوقع أن تتنامى على خلفية الفوضى
التي يُخلّفها الصراع الدائر حاليًّا بين حركة حماس وإسرائيل، وسوف يكون الجميع
خاسرًا من هذه الحرب، سواء من تُحاربهم هذه التنظيمات أو من تُحارب من أجلهم؛ وخاصة مع تزايد المخاوف من احتمالية نشاط
الحركة الجهادية في أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ومن تصاعد وتيرة الصراع في
الدولة الأوروبية، ومن ثم انتقال لهيب الحرب إلى دول أوروبية أخرى، وهو ما ستترتب
عليه زيادة في نشاط التنظيمات المتطرفة في قلب القارة العجوز.
هذه التطورات
تتطلب من المؤسسات الدولية أن يكون لها دور أكبر في وقف الاقتتال وتقريب وجهات
النظر وعودة الحقوق إلى أصحابها وفق المقررات الدولية، قبل أن تتفاقم هذه الحرب من
جانب، وتدخل تنظيمات العنف والتطرف على الخط من جانب آخر، وحينها لن يكون هناك
مجتمع دولي قادر على مواجهتها، بل سوف يظل الجميع منشغلًا في مواجهة بعضه بعضًا في
هذا الصراع.
فالصراع
الدائر في منطقة الشرق الأوسط قد يكون ملهمًا لجماعات العنف والتطرف ومحركًا لها
ومحفزًا لنشاطها، ولذلك من المهم وقف آلة الحرب من أجل وقف بواعث نشأة أو عودة
نشاط التنظيمات المتطرفة، هذه مسؤولية الجميع بلا استثناء، كما أن مسؤولية الباحثين
تسليط الضوء على خطر تنامي التنظيمات المتطرفة في ظل استمرار الحرب.
ومن ناحية
أخرى فإن مجلس الأمن والأمم المتحدة من الضروري أن يقوما بدوريهما إزاء مواجهة
الأخطار المتنامية على خلفية الصراع المسلح، المرتبط بظهور جماعات العنف والتطرف،
صحيح أن استمرار الحرب قد يكون مضرًّا بالمتصارعين، وهنا تتدخل هاتان المؤسستان من
أجل وقف الحرب، ولكن لابد أن تكون أعين هذه المؤسسات على خطر استمرار الحرب، وأن
تكون فاعلة في مواجهة ومكافحة المخاطر المحتملة.
ختامًا: يمكن القول إن الحرب على غزة سوف قد تكون لها تبعاتها سواء في ما يخص القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على بعض حقوقه وسط ضغوط عربية دولية، أو ما يخص تنظيمات العنف والتطرف التي يمكن أن تؤدي هذه الحرب إلى نموها، وخاصة أنها ترفع شعارات وقضايا تهمّ كل العرب والمسلمين، في حين أنها توجه ضرباتها الفعلية إلى الدول العربية.
[1] بأساليب بدائية.. كيف أخفت حماس خطط
هجوم 7 أكتوبر عن إسرائيل؟، موقع سكاي نيوز عربية، بتاريخ 31 أكتوبر 2023، على
الرابط: https://2u.pw/4b0CX8X
[2] 8 انقلابات في أفريقيا خلال 3 سنوات.. ما القواسم المشتركة؟، موقع الحرة، بتاريخ 30 أغسطس 2023، على الرابط: https://2u.pw/E6FRKor
[3] القاعدة تستغل تصاعد القصف الإسرائيلي
على غزة لإثبات وجودها، موقع صحيفة العرب، بتاريخ 14 أكتوبر 2023، على الرابط: https://2u.pw/0HZJf2M
[4] تقى النجار، “طوفان الأقصى”.. بين
“القاعدة” و”داعش”، المركز المصري للفكر والدراسات، 21/10/2023،
[5] المرجع
السابق.
[6] المرجع
السابق.
[7] “طوفان الأقصى”.. بين “القاعدة”
و”داعش”، موقع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بتاريخ 12 أكتوبر
2023، على الرابط: https://ecss.com.eg/37405/
[8] كيف تنعكس أحداث غزة على الحرب ضد
تنظيم “داعش”؟، موقع سكاي نيوز عربية، بتاريخ 26 اكتوبر2023، على
الرابط: https://2u.pw/8n1nWqd
[9] إدارة البحوث، تريندز للبحوث، الحرب في
غزة.. مفترق طرق جيوسياسي؟،
[10] الحرب في غزة.. مخاوف من عودة خطر
التطرف، موقع الحرة، بتاريخ 3 نوفمبر 2023، على الرابط: https://2u.pw/xSjaXiH
[11] أمين عام الجماعة الإسلامية بلبنان
للجزيرة نت: سنواصل مقاومتنا دفاعًا عن لبنان وغزة، موقع الجزيرة نت، بتاريخ 21
أكتوبر 2023، على الرابط: https://2u.pw/XYbwX5Q
[12] تنظيمات موالية لـ«حزب الله» تتأهب
للالتحاق بجبهة جنوب لبنان، موقع الشرق الأوسط، بتاريخ 30 أكتوبر 2023، على
الرابط: https://2u.pw/uPvSHG7
[13] لماذا
تشارك فصائل أخرى إلى جانب حزب الله في مواجهات جنوب لبنان؟، موقع الشرق، بتاريخ
25 أكتوبر 2023، على الرابط: https://2u.pw/0N8KkAk
[14] الجماعة الإسلامية تحيي “قوات
الفجر”: شرعية سنّية لصواريخ “الحزب”؟، موقع المدن، بتاريخ 19
أكتوبر 2023، على الرابط: https://2u.pw/pM7WYJd