المقدمة
أثار مشروع القرار الذي قدمه عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى رأسهم السيناتور تيد كروز، والسيناتور جيم إينهوفي، والسيناتور رون جاكسون، إضافة إلى عدد آخر من الأعضاء الجمهوريين في المجلس يوم 4 نوفمبر 2021، لتصنيف «جماعة الإخوان المسلمين»، تنظيماً إرهابياً، الكثير من النقاشات في العالم العربي حول الإمكانية الفعلية لتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً.
فمشروع القانون يحث وزارة الخارجية الأمريكية على السعي لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية. وفي هذا الصدد، قال السيناتور كروز عند تقديم هذا المشروع: «لقد حان الوقت للانضمام إلى حلفائنا في العالم العربي في تصنيف جماعة الإخوان رسمياً منظمة إرهابية ووصمها بحقيقتها». وأكد «أنا فخور بإعادة تقديم مشروع القانون هذا لحث إدارة بايدن على تصنيفهم على هذا النحو، وتعزيز حرب أمتنا ضد الإرهاب المتطرف… من واجبنا تحميل الإخوان المسلمين المسؤولية عن دورهم في تمويل الإرهاب والترويج له في جميع أنحاء الشرق الأوسط»[1].
ويؤكد كروز أنه على الرغم من أن الشروط متوافرة لإدراج وزارة الخارجية الأمريكية جماعة الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية لا تستخدم سلطتها القانونية لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية ويطالب بالإفصاح للرأي العام عن الأسباب الحقيقية التي تمنعها من ذلك[2].
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها تيد كروز بمشروع قانون بهذا الشأن، حيث قدمه للمرة الأولى عام 2015 وأعاد تقديمه في عام 2017، وفي نهاية عام 2020 أيضاً. هذا ولقد سبق تيد كروز، عضو جمهوري آخر هو ميشيل باكمان، الذي عمل على التقدم بمشروع القانون نفسه لتصنيف جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً عام 2014 لأن الجماعة تشجع نمط تدين متطرف باسم الإسلام في مختلف أرجاء العالم، بل إنها موّلت عمليات إرهابية. ولكن لم يحظ َالمشروع بقبول في المجلس حتى في الدورات التشريعية ذات الأغلبية الجمهورية. كما لم تردّ الجهات المعنية الأمريكية[3] على الطلبات السابقة كلها حتى انتهاء الدورات التشريعية 2014-2020[4]. وهو ما كان قد شجبه كروز مرات عدة: “هي (جماعة الإخوان) منظمة إرهابية أظهرت استعداداً لقتل أي شخص لا يتماشى مع نظرتها العالمية الجهادية، يجب التأكيد على تصنيفها.. إنها الجهات القوية ذاتها في الدولة العميقة، ومنها وزارة الخارجية، ووزارة الخزانة اللتان تناقشان وتقولان لا تفعلوا ذلك، لا تصنفوا جماعة الإخوان المسلمين.”[5]
فهل ستشكل تلك المرة الاستثناء رغم الأغلبية الديمقراطية التي تحكم الكونغرس؟
تناقش الورقة هذا السؤال وذلك بعرض وتحليل أهم معوقات تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، وتقدم في خاتمتها بعض التوصيات المقتضبة لتوفير سياق من الممكن أن يؤدي إلى تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
معوقات تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً
كان النقاش قد طرح حول تصنيف تنظيم الإخوان جماعة إرهابية بجدية للمرة الأولى أثناء حملة ترامب الرئاسية في عام 2016، ثم نوقش مجدداً بعد الانتخابات عام 2017، من قِبل ترامب وأعضاء في حكومته لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية من خلال إصدار أمر تنفيذي بذلك، لكن مذكرة داخلية مستندة على مواقف المؤسسات الأمريكية النافذة، مثل: وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والمخابرات العامة الأمريكية عارضت إصدار تشريعات لتصنيف الإخوان كجماعه إرهابية ما أدى في النهاية إلى عدم صدور الأمر التنفيذي.[6] وذلك رغم تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو ذاته، على “استمرار نظر الإدارة الأمريكية الحالية، في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين، كجماعة إرهابية […] لعلمنا أنّ هناك خطراً حقيقياً من جماعة الإخوان المسلمين في العديد من الدول في الشرق الأوسط، وعلينا القيام بدورنا، ونأمل في مشاركة الأصدقاء الأوروبيين”[7]. ولكن في نهاية الأمر تبدو أن إدارة ترامب لم تستطع غير وضع “حسم”، الجناح المسلح التابع لجماعة “الإخوان” في مصر، على قوائم الإرهاب[8].
ولكن لماذا لم تتمكن إدارة ترامب من تصنيف الجماعة تنظيماً إرهابياً؟ وهل من الممكن أن تسعى إدارة بايدن الديمقراطية لتصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً؟ للإجابة على تلك الأسئلة، نحاول في ذلك الجزء من الدراسة فهم معوقات تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً في الولايات المتحدة.
1.استخدام الإخوان كأداة استراتيجية في العلاقات الدولية والصراعات والضغط على حكومات الدول العربية
تيارات الإسلام السياسي وفي القلب منها جماعة الإخوان المسلمين عادة ما تُستخدم كأداة استراتيجية في العلاقات الدولية والصراعات منذ نشأتها، فلنتذكر أفغانستان بعد عام 1979، والربيع العربي عام 2011، وكيف تم استخدام تلك التيارات لهدر عقود من الزمان من تاريخ الشعوب العربية وإعادة بعضها الآخر قروناً إلى الوراء[9].
وهو ما كان قد أشار إليه بشكل مستتر السيناتور الأمريكي تيد كروز (جمهوري من تكساس) عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بداية من شهر فبراير عام 2021 من خلال تصريحات في قاعة مجلس الشيوخ وهو ينتقد مرشح الرئيس بايدن لمنصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف[10]: ساندت الولايات المتحدة مرات عدة وبشكل غير مفهوم جماعة الإخوان المسلمين، التي دافعت علناً عن الإرهاب. تم تقديم الدعم لهؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين. وهم (الإدارة الأمريكية) يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم.
وتابع ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن “إدارة بايدن أوقفت بعض المساعدات الأمريكية لمصر حتى تعالج بعض مخاوف حقوق الإنسان”. لا نعرف ما هي. ومن الواضح أنها تشمل إطلاق سراح 16 سجيناً لم يتم الكشف عن أسمائهم. نحن لا نعرف من هم. لذا سألت السيدة ليف، مرشحة الرئيس لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، عن هذه التفاصيل. سألت عن 16 شخصاً. سألت عن أسمائهم وانتماءاتهم المؤسسية والتهم الموجهة إليهم. وسألت عما إذا كانوا مواطنين أمريكيين أيضاً، أو أنهم ليسوا كذلك، وإذا ما كانوا متورطين في منظمات تدفع إلى التطرف الإسلامي أو معاداة السامية. […] الجواب من السيدة ليف إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ هو: لن أجيب “اذهب واقفز في بحيرة”. كم من هؤلاء الـ 16 ينتمون إلى منظمات إرهابية؟ إجابة السيدة ليف: “اذهب للقفز في بحيرة”. كم عدد المواطنين الأمريكيين منهم؟ إجابة السيدة ليف: “اذهب للقفز في بحيرة”. لماذا هذا؟ لماذا تبتز إدارة بايدن مصر للإفراج عن 16 سجيناً هاريس تخجل من تحديد هويتهم لنا؟”.
“من هؤلاء؟ حسناً، لنبدأ بصلاح سلطان. من هو صلاح سلطان؟ إنه داعية للإخوان المسلمين. إنه واعظ مكروه. إنه شخص يظهر على التلفاز بشكل متكرر ويعظ بأبشع أنواع الكراهية. لماذا يحاول الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إطلاق سراح هؤلاء الأشرار؟”.
- نجاح الإخوان في تصدير خطاب المظلومية
أولاً لأنهم نجحوا، حتى الآن، في تصدير خطاب المظلومية والاضطهاد في مجتمعاتهم الأم للمجتمعات الغربية، ما جعل العديد من التيارات والمؤسسات والأشخاص في تلك المجتمعات تتعاطف معهم وتقدم لهم أشكالاً متنوعة من الدعم والمساندة، ما يجعل صانعي القرار الأوروبي في حالة تردد لاتخاذ قرارات حازمة وصارمة بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
خطاب المظلومية هذا خلق ما يمكن أن نطلق عليه نوعاً من “الدفاع المرضي عن الإخوان” بين الكثير من المؤثرين الأمريكيين في المجتمع من كتّاب وإعلاميين وأكاديميين، وغالباً لا يتزحزح هذا الدفاع عن الإخوان ولا يجدي معه إقناعاً، ولا يخضعه صاحبه للمناقشة الجادة. ومن أبرز هؤلاء الأمريكية «إليزابيث طومسون» أيضاً، صاحبة كتاب «كيف سرق الغرب الديمقراطية من العرب: المؤتمر العربي السوري لعام 1920 وتدمير التحالف التاريخي الليبرالي-الإسلامي»، التي تقول إنها قررت الشروع في الكتاب في أغسطس 2013 بالتزامن مع سقوط الإخوان في مصر، متبنّية دون أي تحليل مقولات الإخوان لما حدث في مصر بداية من عام 2013[11].
- الخلط بين الإسلام والإسلاموية في الذهنية الغربية
فإذا كان قد تجرأ ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” على القول إن تصنيف المملكة العربية السعودية بتصنيف الجماعة إرهابية “أسخط عامة المسلمين، في بلدكم (السعودية) وفي كل أنحاء العالم، ولكنه أرضى عنكم أعداء الإسلام والمسلمين كافة”[12]، فلنا أن نتخيل كم كان من السهل على من يخاطب بلد الحرمين مختصراً الإسلام في نفسه بتلك الصورة أن يفعل الشيء ذاته في خطابه مع الغرب.
فهناك من يختصر الإسلام في الإسلاموية من صفوة المجتمع الأمريكي، فيرهب بذلك من يستهدف تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً. فيطابق هذا التيار بين الإسلام كدِين وأيديولوجيا الإخوان المسلمين، ويعتبر الأخيرة هي الممثل الوحيد للإسلام، متجاهلاً تيارات أخرى مهمة على الساحة الإسلامية، كتيار التصوف وتيار التجديد العقلي…إلخ. ويلاحظ أن تيارات متعارضة تعارضاً كلياً تتفق على هذه الفكرة، بداية من التيار الاستشراقي في قسمه الاستعماري الذي تمثله أسماء، مثل: برنارد لويس وصولاً إلى بعض منتسبي تيار ما بعد الكولونيالية[13].
- إظهار التصنيف على أنه يمثل خطراً على المجموعات والأفراد الأمريكيين ويخنق الديمقراطية في الخارج
ويعود هذا في الأساس إلى اللوبيات الضاغطة التي تتبنّى وجهة نظر الجماعة والدفاع عنها بشكل غير عقلاني[14]. ومن أهم تلك اللوبيات، للأسف، منظمة “هيومان رايتس ووتش” التي طالبت الولايات المتحدة بعدم استهداف “الإخوان” بدعوى أن ذلك يمثل خطراً على المجموعات والأفراد الأمريكيين ويخنق الديمقراطية في الخارج: “إذا أدرجت الحكومة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية، سيغدو أعضاؤها، وأي شخص يُشتبه في تقديمه دعماً أو موارد لها في الولايات المتحدة أو خارجها، عرضة لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة، إن كان غير أمريكي، إضافة إلى تجميد أصوله. سيكون هؤلاء عرضة للاستهداف ظلماً وللملاحقة بموجب قوانين عدة أيضاً، منها تلك التي تحظر دعم الإرهاب مادياً. يمكن أن تنطبق هذه العواقب على الجمعيات الخيرية أو جماعات الحقوق المدنية أو أفراد من هذه الجماعات يُشتبه في وجود صلات لهم بالإخوان المسلمين. […] فبحسب القانون الأمريكي، يمكن أن تشمل جريمة دعم الإرهاب مادياً تقديم المال أو التدريب أو النقل أو المشورة أو المساعدة، وأي خدمات أخرى. إذا تم إدراجها، سيكون من يُشتبه في دعمهم للأحزاب السياسية التابعة للجماعة، أو من ساعدوا في تنسيق خطط المناصرة الخاصة بها في البلدان التي مازالت تعتبر فيها قانونية، عرضة للملاحقة في الولايات المتحدة. استخدمت الولايات المتحدة في الماضي هذه الاتهامات بطريقة فضفاضة، وعاقبت تصرفات لم يثبت أنها تنطوي على نية دعم الإرهاب. تنتهك مثل هذه المحاكمات حقوق الأفراد في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وغيرها”[15].
- أمركة الجدال حول الإخوان
أصبحت الإسلاموية من الموضوعات التي تستخدم في الداخل الأمريكي خصوصاً في الانتخابات وخارجياً كأداة استراتيجية. وأصبحت من الموضوعات التي يتمايز فيها الحزبان اللذان يتبادلان الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية مثلها مثل كيفية التعامل مع الصين وروسيا على سبيل المثال. فهناك انشقاقٌ بين بعض الجمهوريين وجل الديمقراطيين حول ملف الإسلاموية عموماً وجماعة الإخوان خصوصاً، فبعض الجمهوريين يميل إلى وصم جماعة الإخوان بالإرهاب، بينما جل الديمقراطيين يميل إلى عكس ذلك، وهو الفارق بين تفكير الرئيس ترامب وإدارته وتفكير سلفه أوباما وإدارته. ويتم شطب أسماء بعض مَنْ وُضِع في قائمة الإرهاب أحياناً لاختلاف وجهات النظر السياسية بين الإدارات والحكومات الأمريكية المتعاقبة؛ مثلما حدث بشطب إدارة بايدن جماعة الحوثيين رسمياً من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية بعد أن كان قد وضعها الرئيس السابق، دونالد ترامب، قبل انتهاء ولايته[16].
- عدم وجود تعريف دولي شامل للإرهاب وأدلجة التعريفات المحلية
إن عدم وجود تعريف دولي للإرهاب يترتب عليه واجبات وحقوق وآلية محاسبة هو تحدٍّ آخر يصعّب من وضع جماعة الإخوان في قوائم الإرهاب الأمريكية. بالإضافة إلى عدم شمول تعريفات الإرهاب المتوافرة لكل الفاعلين في عملية التطرف المؤدي إلى العنف أيضاً. لذا الكثير من الفاعلين في المجتمع والجهاز الإداري الأمريكي لا يعتبر التنظيم الإخواني إرهابياً لقصر تعريفه على الإرهاب على من يلجأ إلى العنف بشكل مباشر فقط. ولكن “لا وجود لإرهاب من دون تنظير له، ولن يستمر خارج نطاقه الجغرافي وينمو دون تبريره وتطبيعه وتبييضه من قِبل بعض المنظمات والدول؛ ولذلك فمن المنطقي اعتبار كلّ من يفعل ذلك على رأس سلسلة من الفاعلين، تكون الحلقة الأخيرة منها من الأشخاص المتورطين بشكل مباشر في الإرهاب”[17].
ومن هنا كانت فكرة التمييز بين الأجنحة السياسية للتنظيم وأجنحتها العسكرية على الرغم من أن الأولى هي التي تحرك الثانية في واقع الأمر، كما أن واقع تلك المنظمات نفسها لا يميز بين العسكري والسياسي، وهذا يظهر الخلل الواضح في تعريف الإرهاب.
- ارتباط التنظيم بأنظمة تحكم دول أوتشارك في حكمها
ترى بعض الأجهزة الأمريكية والمؤثرين في المجتمع والإدارة الأمريكية أن ضم الإخوان المسلمين إلى قائمة الجماعات الإرهابية قد يؤدي إلى تعقيد علاقة واشنطن بدول تحكمها أو تشارك في حكمها جماعة الإخوان، فتركيا على سبيل المثال هي حليفة الولايات المتحدة في حلف الناتو[18].
الخاتمة
بناء على ما سبق تقديمه من معوقات تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً في الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الورقة، نقدم باقتضاب هنا في خاتمتها بعض التوصيات التي من الممكن أن توفر سياقاً يمكن أن يؤدي على المديين المتوسط والبعيد إلى تغيير وضع كهذا:
- تبيان للرأي العام ولصانعي القرار في الولايات المتحدة وتوضيحه عن حجم ومدى خطورة جماعة «الإخوان » على الدول والمجتمعات الغربية والعربية وتقديم أدلة تورطها في الأعمال الإرهابية أو التشجيع عليها أو تسويغها أو التنظير لها، وهي أدلة متوافرة بكثرة خصوصاً منذ عام 2013.
- تفكيك خطاب المظلومية الإخواني.
- تفكيك الخطاب المتعاطف مع الإخوان.
- إن الاسلام ليس الإسلاموية.
- التصدي للوبيات الضاغطة التي تتبنّى وجهة نظر الجماعة والدفاع عنها ودعم التيارات والمؤسسات والأشخاص التي تعي خطورة جماعة الإخوان على المجتمع الأمريكي وعلى السلم والأمن العالميين.
- السعي إلى التوافق على تعريف دولي شامل للإرهاب وأدلجة التعريفات المحلية.
- التصدي لاستخدام الإخوان كأداة استراتيجية في العلاقات الدولية والصراعات والضغط على حكومات الدول العربية.
المصادر:
[1] .SEN. CRUZ, REP. DIAZ-BALART REINTRODUCE THE MUSLIM BROTHERHOOD TERRORIST DESIGNATION ACT, 11.04.2021,
[2] .SEN. CRUZ, REP. DIAZ-BALART REINTRODUCE THE MUSLIM BROTHERHOOD TERRORIST DESIGNATION ACT, 11.04.2021,
[3]. من المعروف أن وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخزانة الأمريكي بالتعاون مع وزير العدل، يقومموا بتقديم الأدلة والبيانات إلى الكونغرس الذي بدوره يوافق أو يعترض على تصنيف المنظمة أو الجماعة في لائحة الإرهاب وفقاً للمادة (219) من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي.
[4] .Congress, Muslim Brotherhood Terrorist Designation Act,
[5]. سيناتور أمريكي يكشف “قوى” تقف بوجه تصنيف الإخوان المسلمين بقائمة الإرهاب، CNN العربية، 6 سبتمبر 2019.
[6]. كريم مجدي، ماذا يعني تصنيف الإخوان جماعة إرهابية؟، الحرة، 30 إبريل 2019. https://arbne.ws/3nCRrxm
[7]. هل تدرج أمريكا الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب؟، حفريات، 14/01/2020. https://bit.ly/3oLomz4
[8]. عبير العدوي، حسم على قوائم الإرهاب.. أمريكا تنتصر لإرادة مصر في مواجهة إرهاب الإخوان، مبتدأ، 16/01/2021.
https://www.mobtada.com/details/1008945
[9]. نصر عارف، “الإسلاميون”.. عرائس المسرح العالمي، العين الإخبارية، الإثنين 16/8/2021.
https://al-ain.com/article/islamists-puppets-world-stage
[10] .Sen. Cruz Blasts Biden Middle East Nomination, 11/02/2021,
[11]. وائل صالح، الولع المرضي بالإسلاموية، حفريات، 17/12/2020.https://bit.ly/3HBUAoW
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرد على تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية في السعودية ، سي إن إن، 29 نوفمبر 2020. [12]
https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2020/11/29/iums-muslim-brotherhood-designation-ksa
[13]. وائل صالح، لماذا تتعاطف معها الأكاديميا الغربية؟ (4): هل الإسلاموية هي الإسلام أم هي التيار المتغلب إعلامياً؟، أصوات أونلاين، 23 يونيو 2020. https://bit.ly/3qWpQcg
[14]. تريندز، التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين: شبكات التأثير والنفوذ في العالم، الدراسة الخامسة. https://bit.ly/3Dxj6Fj
[15] هيومن رايتس ووتش ، على الولايات المتحدة عدم استهداف “الإخوان المسلمين”، 8 فبراير2017،
https://www.hrw.org/ar/node/299787/printable/print
[16]. Washington retire un groupe musulman chinois de sa liste des organisations terrorists”, AFP, 7 novembre 2020 .https://bit.ly/3FzWYe1
[17]. وائل صالح نحو مبادئ مشروع فكري لمجابهة الإخوان معرفياً في أوروبا، تريندز للبحوث، 3 يونيو 2021.
[18]. سيناتور أمريكي يكشف “قوى” تقف بوجه تصنيف الإخوان المسلمين بقائمة الإرهاب، CNN العربية، 6 سبتمبر 2019.