أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تنظيم حواره السنوي الثاني حول الذكاء الاصطناعي، بالشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني، و20 جهة شريكة تحت عنوان: “الدبلوماسية التكنولوجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بمشاركة باحثين وخبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي (CSIS)، إلى جانب متحدثين من شركات غوغل وأوبن أيه آي (OpenAI) وG42، وGC REAIM وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة نيويورك أبو ظبي، وجهات علمية وأكاديمية أخرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مركز تريندز بمقره في أبو ظبي تم خلاله الإعلان عن عقد هذا الحوار يوم 13 نوفمبر 2025، في قاعة تريندز الكبرى للمؤتمرات بأبوظبي، كما تم الإعلان عن المتحدثين والشركاء حيث تقدم الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشكر والتقدير لمساهماتهم القيمة.
الوعي بواقع المرحلة
وقال الدكتور محمد العلي إن حوار تريندز الثاني حول الذكاء الاصطناعي، سيناقش في جلساته التي يشارك فيها مجلس الأمن السيبراني باعتباره شريكاً استراتيجياً ونخبة من كبريات شركات التكنولوجيا العالمية و5 جامعات من دولة الإمارات وخبراء وباحثين من مركز (CSIS) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، عدداً من القضايا المحورية التي تتناول أحدث التطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والدبلوماسية التكنولوجية، من خلال ثلاث جلسات رئيسية تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار والأكاديميين من مختلف دول العالم.
وأكد أهمية حوار “تريندز” حول الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مشاركة باحثين من مركز (CSIS)، الذي يُعد أحد أقوى المراكز الفكرية الأمريكية ويُصنَّف الأول عالمياً في مجالي الدفاع والأمن القومي، تضيف زخماً للحوار وتثريه.
كما أكد الدكتور محمد العلي ، أن مؤتمر هذا العام يمثل محطة نوعية جديدة في مسيرة “تريندز”، ويأتي في توقيت مهم يتناول موضوعاً بالغ الأهمية هو “الدبلوماسية التكنولوجية”، التي تعكس وعياً متقدماً بواقع المرحلة التي أصبح فيها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة عناصر مؤثرة في السياسة والاقتصاد والأمن والعلاقات الدولية، مشيراً إلى أن فهم هذه التحولات يُعد ضرورة استراتيجية لصانعي القرار والمفكرين على حد سواء. وشدد الدكتور العلي على أن هذا الحدث يجسد رؤية “تريندز” في دعم الحوار العالمي حول التكنولوجيا والسياسات، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً في صناعة المعرفة المستقبلية.
3 جلسات نوعية
بدوره أوضح الباحث الرئيسي عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال ، أن أعمال الحوار ستشهد انطلاق الجلسة الأولى بعنوان “تعزيز التقدم: عصر جديد من الشراكات الأمريكية – الخليجية”، التي تبحث في فرص التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ودور الذكاء الاصطناعي في دفع الشراكات المستقبلية.
أما الجلسة الثانية، فتتناول “الأبعاد الجيوسياسية للذكاء الاصطناعي”، وتسلط الضوء على انعكاسات التطور التقني في موازين القوى العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في العلاقات الدولية وصنع السياسات.
في حين تناقش الجلسة الثالثة موضوع “القوة الناعمة عبر الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية”، التي تركز على كيفية توظيف التقنيات الذكية لتعزيز الصورة الإيجابية للدول، وبناء جسور التواصل الحضاري والتنمية المستدامة.
ويُختتم حوار “تريندز” الثاني حول الذكاء الاصطناعي بكلمة ختامية تلخص أبرز ما تم التوصل إليه من أفكار وتوصيات، لدعم مسارات التعاون البحثي والتطبيقي في مجال الذكاء الاصطناعي على المستويين الإقليمي والدولي.
الشركاء
ويحظى الحوار السنوي الثاني للذكاء الاصطناعي الذي ينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات بشراكة استراتيجية نوعية تضم نخبة من أبرز المؤسسات من القطاع الخاص والعام والدولية في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والإعلام، والبحث العلمي، مما يعكس مكانة المؤتمر باعتباره محطة عالمية رائدة لتبادل المعرفة واستشراف مستقبل الدبلوماسية التكنولوجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد جاء مجلس الأمن السيبراني شريكاً استراتيجياً للمؤتمر، فيما تشارك شركة G42 بصفتها الشريك الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي، كما يضم الحوار مجموعة من الشركاء التكنولوجيين من القطاعين الخاص والعالمي، تشمل: CrowdStrike، Accenture، Palo Alto Networks، Cisco، وMicrosoft. ويشارك في الحدث كذلك عدد من الشركاء الأكاديميين وهم جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأكاديمية ربدان، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة خليفة،. بما يعزز التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
أما على الصعيد الإعلامي، فيحظى الحدث بدعم مجموعة من الشركاء الإعلاميين البارزين وهم: وكالة أنباء الإمارات (وام)، وسكاي نيوز عربية، وسي إن إن الاقتصادية، وصحيفة ذا ناشونال ، وGlobal ADVISORS COMMUNICATIONS ، والصينية العربية TV، Big Asia الإعلامية، وViory Media. إضافة الى مجلس الأعمال الأمريكي-الإماراتي