يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام باليوم الدولي للشباب، الذي يعد مناسبة محورية لمناقشة قضايا الشباب وآليات الاستفادة من قدراتهم باعتبارهم شركاء في بناء مستقبل الأمم.
وبهذه المناسبة، يؤكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات التزامه الراسخ بتمكين الشباب وإعداد كوادر بحثية وقيادية شابة قادرة على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمعات، باعتبارهم عماد الأمم وصناع الغد وسواعد بناء المستقبل.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المركز يؤمن بأن الاستثمار في طاقات الشباب استثمار في مستقبل الأمم، مضيفاً أن استراتيجية «تريندز» تلتزم بتوفير بيئة محفزة، تمكن الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تنموية ملموسة.
وذكر أن المركز يسعى جاهداً إلى بناء جيل من الباحثين الشباب قادر على المساهمة الفاعلة في مجالات البحث العلمي وصناعة السياسات المستقبلية، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بدورهم المحوري في بناء المستقبل.
وبين العلي أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات يواصل دوره الريادي في دعم الباحثين والمفكرين الشباب، من خلال برامج متخصصة تُركّز على تطوير المهارات البحثية والعلمية، وتزويدهم بأدوات التحليل الاستراتيجي وفقاً لأعلى المعايير الدولية، كما يقدم المركز فرصاً تدريبية متميزة بالشراكة مع معاهد التدريب والجامعات المرموقة عالمياً، مما يسهم في صقل قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والسياسات العامة والدراسات الاستراتيجية والاستشرافية والأمن السيبراني.

بدورها، قالت العنود الحوسني، رئيسة مجلس شباب «تريندز» إن المجلس يسهم بشكل فعال في تعزيز دور الشباب في مختلف مجالات البحث العلمي، إلى جانب التأكيد على دورهم كقادة للمستقبل وشركاء في مسيرة البناء والتنمية، وذلك من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة على الابتكار والتعلم المستمر، وتطوير برامج تدريبية متخصصة في المنهجيات البحثية الحديثة، وتنظيم ورش عمل تفاعلية، وإشراكهم في مناقشات المؤتمرات والمنتديات الدولية، وذلك بغرض الارتقاء بقدراتهم الإبداعية وإكسابهم المزيد من المهارات القيادية.

من جانبه، أوضح زايد الظاهري، نائب رئيس مجلس شباب «تريندز»، أن المجلس يعمل على تحقيق رؤية المركز المتمثلة في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار، كما تم استحداث المجلس الاستشاري لمجلس شباب «تريندز»، لتقديم الدعم والتوجيه للباحثين الشباب، فضلاً عن ترسيخ دورهم العلمي والمعرفي، وتعزيز التفاعل والحوار مع مجالس الشباب وتبادل الرؤى والأفكار الداعمة لجهود استشراف المستقبل بالمعرفة.