أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات إعادة تشكيل «مجلس شباب تريندز» لعام 2024 – 2025 تعزيزاً لدورهم البحثي، وتفعيلاً لصقل مهاراتهم، باعتبارهم قادة المستقبل وصنّاعه المعوَّل عليهم القيام بالإنجازات الكبرى وتحقيق الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز للبحوث والاستشارات”: “إن إعادة تشكيل مجلس شباب تريندز جاء في إطار ورؤية المركز لتمكين الشباب وتعزيزاً لعملية التطوير والتجديد، التي يحرص عليها المركز بهدف إيجاد بيئة عمل متطورة، تحقق تطلعات الشباب الباحثين وطموحاتهم، والعمل على تحقيقها، وإشراكهم في إدارة الأمور، وتمكينهم من رسم القرارات وتعزيز البحث العلمي”.
وأعرب العلي عن ثقته بأعضاء المجلس بتشكيلته الجديدة، وقدرتهم على تحقيق التطلعات وتشجيع نظرائهم من الشباب على الانخراط في العمل البحثي الذي هو أساس المعرفة، كما أعرب عن تقديره للمجلس السابق، مشيداً بما قدمه من أعمال وإنجازات تشكل مفخرة لـ”تريندز” وباحثيه.
بدورها أعربت رئيسة المجلس الجديد العنود الحوسني، عن شكرها لإدارة “تريندز” على ثقتها، مشيرة إلى أن مجلس شباب تريندز يسعى إلى المساهمة بفاعلية في بناء قاعدة متميزة من الباحثين، لهم دراية ومعرفة بأصول وأدوات البحث العلمي الجاد الرصين، وقالت: إن «تريندز» منذ تأسيسه يولي الشباب أهمية خاصة، ويأخذ على عاتقه دعمهم وتمكينهم، خاصة في مجال البحث العلمي، باعتباره عماد التقدم في أي مجتمع والنهوض به.
ويتكون مجلس شباب تريندز من سبعة أعضاء هم الباحثة العنود الحوسني رئيسة، والباحث زايد الظاهري نائباً للرئيس، وعضوية كل من مريم الجنيبي، وعلي عبدالله آل علي، وآمنة البلوشي، وعيسى ثاني، وسلامة الهاملي.
ويعتبر المجلس ساحة وإطاراً لطرح الرؤى وتبادل الأفكار حول مستجدات القضايا والأحداث موضع الاهتمام، وكيفية مساهمة الشباب في التعامل معها.
ويتولى المجلس التواصل مع الهيئات الشبابية المماثلة على المستويات كافة، لتطوير علاقات بنَّاءة مع شباب الباحثين، بما يساهم في تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، والمشاركة في الفعاليات الشبابية، وتمثيل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فيها.
وكانت المؤسسة الاتحادية للشباب قد اعتمدت رسمياً تشكيل مجلس شباب تريندز للبحوث والاستشارات كأحد مجالس الشباب المعتمدة لدى المؤسسة تقديراً لجهوده المتميزة في دعم الطاقات، لاسيما الباحثين الشباب، والعمل على تمكينهم.