أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان “تصاعد تهديدات داعش في الكونغو الديمقراطية.. الأسباب والتداعيات”، أكدت أن تصاعد نشاط داعش في الكونغو الديمقراطية يشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي.

وأوضحت الدراسة التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في تريندز، أن داعش ينشط في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2019، حيث سيطر على بعض المناطق في شرق البلاد، وشنّ هجمات إرهابية ضد القوات الأمنية والمدنيين، مما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة أسباب أدت إلى تصاعد نشاط داعش في الكونغو الديمقراطية، منها ضعف الدولة في الكونغو وحالة الفوضى التي تشهدها، ووجود خلايا إرهابية متطرفة، وتزايد الفقر والبطالة؛ مما يوفر أرضية خصبة لتجنيد الشباب في صفوف داعش.

وأكدت الدراسة أن تصاعد نشاط داعش في الكونغو الديمقراطية يشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي، حيث يسعى التنظيم إلى نشر أفكاره المتطرفة في المنطقة، وتهديد دول الجوار.

وخلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى جهود دولية وإقليمية لمكافحة أنشطة داعش في الكونغو الديمقراطية، وذلك من خلال دعم الدولة وتعزيز استقرارها، ومكافحة التطرف وتجنيد الشباب.

وأوصت بعدد من الإجراءات لمكافحة أنشطة داعش في الكونغو الديمقراطية، منها تعزيز قدرات الدولة لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد لتقليص الفقر والبطالة، ومكافحة التطرف وتجنيد الشباب في صفوف داعش، وتعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين الدول الإقليمية لمكافحة الإرهاب.