Insight Image

غداً الثلاثاء 18 نوفمبر.. “تريندز” يبدأ جولة بحثية مكثفة في كندا لتعزيز الشراكات المعرفية ومناقشة قضايا التعايش ومكافحة التطرف

17 نوفمبر 2025

غداً الثلاثاء 18 نوفمبر.. “تريندز” يبدأ جولة بحثية مكثفة في كندا لتعزيز الشراكات المعرفية ومناقشة قضايا التعايش ومكافحة التطرف

17 نوفمبر 2025

يبدأ مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولة بحثية علمية مكثفة إلى كندا خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2025، في إطار جهود المركز لتوسيع نطاق حضوره العالمي وتعزيز دوره كجسر معرفي يربط مراكز الفكر في العالمين العربي والخليجي بنظرائها في كندا وأمريكا الشمالية.

يُشرف على الجولة وينظمها مكتب تريندز الافتراضي في مدينة مونتريال، وتشمل زيارة مدينتي تورونتو وأوتاوا. وتُعد الجولة حافلة باللقاءات الرسمية والجلسات العلمية والشراكات الاستراتيجية رفيعة المستوى.

وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن هذه الجولة تمثل “محطة مهمة في مسيرة المركز الدولية، وتجسّد رؤيته الرامية إلى أن يكون منصة حوار عالمية وطرفاً فاعلاً في صناعة المعرفة وتقديم الحلول الاستباقية للتحديات المعاصرة.”

 

برنامج حافل

يتضمن برنامج الجولة مجموعة من الأنشطة والفعاليات البارزة، تتمثل في حوارات علمية في مدينة تورونتو مع أعضاء برلمان ووزراء ولاية أونتاريو، وحلقة نقاشية في مقر المجلس الإسلامي العالمي (GIC)، وتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة Secure Canada، وحوار مع معهد كيبِك للذكاء الاصطناعي (Mila).

أما في العاصمة أوتاوا، فتتضمن الجولة اجتماعات وحوارات مع أعضاء برلمان مدينة أوتاوا، منهم: النائب Vince Gasparro والنائب Ziad Aboultaif، إضافة إلى جلسة حوارية مع السيناتور Leo Housakos.

كما تشمل الجولة المشاركة في المؤتمر الصحفي الوطني داخل البرلمان الكندي بضيافة النائب Shuv Majumdar .

وتتوج الجولة بمشاركة “تريندز” تحت قبة البرلمان الكندي في المنتدى البرلماني لتعزيز التعايش السلمي ومكافحة التطرف، الذي يُعقد تحت شعار “رؤى تشاركية وتطبيقية”. يتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين، هما تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية واتفاقات إبراهيم، والتي ستعقد بعنوان “من المبادئ إلى التطبيق – تعزيز تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية واتفاقات إبراهيم”. وتتناول الجلسة سبل تحويل مبادئ الوثيقة والاتفاقات إلى سياسات عملية من خلال التعليم والتعاون بين الثقافات، بهدف ترسيخ السلام والحوار وتعزيز التنمية المستدامة.

أما الجلسة الثانية: فستُعقد تحت عنوان “مواجهة التطرف، الفاعلون والتحديات والمقاربات”. وتبحث في الديناميات المتغيرة للتطرف، وتحلل الفاعلين الرئيسيين والأطر الأيديولوجية والشبكات العابرة للحدود. وتهدف الجلسة إلى تقييم السياسات والاستراتيجيات الفكرية والمجتمعية لمعالجة جذور التطرف وتعزيز الاعتدال وبناء القدرة على المواجهة.