تصاعد الدخان الأبيض يوم الخميس الثامن من مايو 2025 من مدخنة الكنيسة السيستينية في الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد خلفًا للبابا الراحل فرانسيس الذي وافته المنية أواخر شهر إبريل، ويعكس الدخان الأبيض إشارة روحية تتعلق باستمرار القيادة الدينية ووحدة الإيمان، وبما يمثله بابا الفاتيكان من مرجعية دينية وأخلاقية لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، حيث تشكل قراراته ومواقفه اتجاهات الكنيسة في قضايا حيوية مثل العدالة والسلام والحوار بين الأديان.
وقد انتُخب الكردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، ليكون البابا ليو الرابع عشر، وهو أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى. ويعرف عن البابا الجديد أنه قضى سنوات طويلة كمبشر في بيرو، حيث عُرف بجهوده في دعم المجتمعات المهمشة، وقد اختيار أن يكون اسمه “ليو” ليعكس إلهامه بالبابا ليو الثالث عشر، الذي اشتهر بتعزيز العدالة الاجتماعية(1).
وتسلط هذه الدراسة الضوء على تطور البابوية وآليات الاختيار، ونشأة ومواقف البابا ليو الرابع عشر، والأدوار الدينية والسيسيواجتماعية للبابا، وأخيرًا التحديات المعاصرة أمام البابا الجديد.
أولًا- البابوية.. التطور وآلية الاختيار
بابا الفاتيكان، المعروف أيضًا باسم البابا، هو الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية العالمية وأسقف روما، ويُعتبر وفق العقيدة الكاثوليكية خليفة القديس بطرس، أحد تلاميذ السيد المسيح. ويحمل البابا ألقابًا عديدة تشمل “الحبر الأعظم” و”خادم خدام الله”، ويقيم في دولة الفاتيكان، التي تُعد أصغر دولة مستقلة في العالم من حيث المساحة والسكان. ويتمتع البابا بسلطة دينية عليا تؤثر على ما يقارب 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، كما أن له دورًا سياسيًّا بارزًا بصفته رئيس دولة الفاتيكان، وذلك ما يجعله شخصية ذات تأثير ديني وسياسي عالمي(2).
وقد نشأت البابوية في القرن الأول الميلادي، حيث يُعتبر القديس بطرس، أحد الحواريين الاثني عشر للمسيح، أول بابا بناءً على النص الإنجيلي الذي يصفه بـ”الصخرة” التي ستبنى عليها الكنيسة (إنجيل متى 16:18)(3). وبصفته أسقف روما وخليفة القديس بطرس، كان البابا تاريخيًّا هو القائد الروحي الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، يوجه عقيدتها ويوحد أتباعها عالميًّا. وخلال العصور الوسطى مارس باباوات مثل إنوسنت الثالث (1198-1216 م) نفوذًا سياسيًّا كبيرًا، حيث توسطوا في النزاعات بين ملوك أوروبا وأكدوا سلطة الكنيسة على الحكام العلمانيين من خلال إجراءات مثل الحرمان الكنسي. كما لعب البابا دورًا محوريًّا في التنمية الثقافية، بدعم فنون عصر النهضة وإنشاء مؤسسات تعليمية، مثل الجامعات، لتعزيز النقاش اللاهوتي والفكري(4).
وقد لعبت الحروب الصليبية والمجامع المسكونية دورًا في توسيع نفوذ البابوية عالميًّا، حيث أصبح البابا قائدًا روحيًّا للمسيحية الغربية. وبحلول القرن الثالث عشر، وصلت البابوية إلى ذروة قوتها تحت قيادة البابا إنوسنت الثالث، الذي تدخل في الشؤون السياسية الأوروبية وأسس مفهوم البابوية كسلطة عالمية. وبالرغم من التحديات اللاحقة مثل انشقاق الكنيسة الغربية (1378-1417) وتوحيد إيطاليا، فقد استعادت البابوية مكانتها من خلال معاهدة لاتران 1929، التي منحتها سيادة دولة الفاتيكان، وذلك ما سمح لها بممارسة دور دبلوماسي عالمي(5).
أما آلية اختيار البابا، فإنه يُنتخب من خلال عملية سرية تُعرف بـ”الكونكلاف” أو “المجمع المغلق”، التي تُعقد في كنيسة سيستين بالفاتيكان. وتبدأ العملية بعد وفاة البابا أو استقالته، حيث يدعو عميد مجمع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عامًا (نحو 135 كاردينالًا حاليًّا) للحضور إلى روما. ويجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين ويصوتون سرًّا مرتين يوميًّا، ويتطلب انتخاب البابا حصول المرشح على ثلثي الأصوات خلال الأيام الثلاثة الأولى، ثم الأغلبية البسيطة إذا لزم الأمر، بعد كل جولة تصويت، وتُحرق أوراق الاقتراع، فإذا فشل التصويت يتصاعد دخان أسود، وإذا نجح يتصاعد دخان أبيض معلنًا انتخاب البابا. ويُسأل المرشح الفائز إن كان يقبل المنصب، ثم يختار اسمًا بابويًّا، ويظهر أمام الجماهير من شرفة القديس بطرس لإلقاء البركة الأولى(6).
ثانيًا- البابا ليو الرابع عشر.. النشأة والمواقف
وُلد روبرت فرانسيس بريفوست يوم 14 سبتمبر 1955 في شيكاغو، الولايات المتحدة، ونشأ في عائلة كاثوليكية. وحصل على بكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977، ثم التحق بكلية اللاهوت في شيكاغو، حيث أكمل دراسته اللاهوتية، وأُرسل بريفوست إلى بيرو في الثمانينيات كجزء من عمله التبشيري مع رهبانية القديس أوغسطينوس حيث ركز على تعليم المجتمعات المحلية ودعم الفئات المهمشة، وذلك ما أكسبه احترام السكان المحليين.
وعاد إلى الولايات المتحدة في أوائل التسعينيات لتولي مناصب إدارية في رهبانيته، بما في ذلك منصب رئيس الإقليم الأوغسطيني في الغرب الأوسط. وفي عام 2015 عُين بريفوست أسقفًا لشيكلايو في بيرو، مركزًا على برامج اجتماعية للفقراء وتعزيز التعليم الديني. وفي عام 2023 دعاه البابا فرنسيس إلى الفاتيكان ليكون رئيس دائرة الأساقفة، وهو منصب إداري رفيع يشرف على تعيين الأساقفة حول العالم.
ويُعد انتخاب بريفوست كأول بابا أمريكي حدثًا تاريخيًّا، حيث يُظهر تحولًا في مركز ثقل الكنيسة نحو الأمريكيتين، كما أن خبرته في بيرو ودوره في الفاتيكان تؤهله لمعالجة التحديات العالمية، مثل الانقسامات داخل الكنيسة والعلمانية المتزايدة، ويُتوقع أن يركز على مواصلة إصلاحات البابا فرنسيس، مع التركيز على قضايا مثل تغير المناخ، ومساعدة المهاجرين، وتعزيز الحوار مع الأديان الأخرى. كما أن خلفيته الأمريكية-البيروفية تمنحه منظورًا فريدًا للتوفيق بين احتياجات الكنيسة في العالم المتقدم والنامي(7).
وقد أكد البابا ليو الرابع عشر أثناء إلقاء خطابه الأول يوم الخميس الثامن من مايو على التطرق إلى رسالة السلام داعيًا إلى سلام متواضع ومثابر يصل إلى العالم بأسره، كما سار على نهج سلفه في رغبته في استمرار بناء جسور المحبة والتلاقي بين الشعوب من خلال الحوار واللقاءات، مؤكدًا أهمية الوحدة، وأشاد ببركة البابا فرنسيس للعالم، متعهدًا بمواصلة نهجه في السلام والعدالة الاجتماعية، وشدد على دور الكنيسة في نشر الإنجيل وتعزيز العدالة دون خوف(8).
والبابا الجديد كان مساعدًا مقربًا من البابا الراحل فرنسيس، ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة؛ لذا لقي انتخابه ردود فعل واسعة من قادة العالم، حيث عبّروا عن تفاؤلهم بدوره في نشر السلام وبناء الحوار بين الشعوب.
ثالثًا- الأدوار الدينية والسيسيواجتماعية للبابا:
من الناحية الدينية، يتمتع بابا الفاتيكان بعدة صفات وصلاحيات دينية باعتباره «الأب الروحي» للطائفة المسيحية الكاثوليكية، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، ويُلقب بالعديد من الألقاب، منها: نائب المسيح في الأرض، وخليفة القديس بطرس، والحبر الأعظم للكنيسة الجامعة، وكبير أساقفة المقاطعة الرومانية، وسيد الفاتيكان، وخادم خدام الله، وصاحب القداسة، أو قداسة البابا، أو الأب الأقدس(9).
ويمتلك البابا السلطة الدينية العليا في الكنيسة الكاثوليكية، ويعمل راعيًا أعلى لأتباعها في العالم. ودوره الأساسي هو حماية العقيدة الكنسية وتفسيرها، وضمان وحدة الإيمان من خلال التعليمات والرسائل البابوية. ويرأس الباباوات المجامع المسكونية، مثل مجمع ترنت (1545-1563 م)، لتحديد العقائد وحل النزاعات اللاهوتية. كما يعزز البابا الوحدة الروحية بتطويب القديسين وتشجيع الممارسات التعبدية، معززًا الإرشاد الأخلاقي والروحي للكنيسة(10).
ويتحمل البابا مسؤولية نشر الإيمان الكاثوليكي عالميًّا، حيث يقود حملات تبشيرية تهدف إلى تعزيز قيم المحبة والسلام بين الشعوب. كما يسعى إلى إصلاح الكنيسة من الداخل، مثل ما فعل البابا فرنسيس من خلال تركيزه على الشفافية، والتواضع، ومكافحة الفساد داخل المؤسسات الكنسية. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز مكانة الكنيسة كمؤسسة دينية وأخلاقية قادرة على مواجهة تحديات العصر الحديث(11).
ومن الناحية السياسية، وبصفته رئيس دولة الفاتيكان، يتمتع البابا بسلطة شبه مطلقة في إدارة شؤون الدولة، مع تفويض بعض المهام الإدارية إلى كاردينال يعينه كرئيس وزراء. ويلعب البابا دورًا دبلوماسيًّا مهمًّا في تعزيز السلام والحوار بين الأديان والدول، كما فعل البابا فرنسيس في دعواته المتكررة لوقف الحروب في مناطق مثل سوريا وأوكرانيا. كما يؤثر البابا على القضايا العالمية، مثل حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتغير المناخ، وذلك ما يجعل الفاتيكان منصة دولية لمناقشة هذه التحديات وطرح حلول لها(12).
ومن الناحية الاجتماعية، يُعرف البابا بدوره البارز في مناصرة الفقراء والمهمشين، حيث أكد البابا فرنسيس أهمية العدالة الاجتماعية والرحمة كقيم أساسية في تعاليمه. ويسعى البابا إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وهو ما تجلى في زيارة البابا فرنسيس للأزهر الشريف عام 2017، التي هدفت إلى تقريب وجهات النظر بين المسيحية والإسلام. كما يدعو البابا إلى مواجهة التطرف الديني وتعزيز قيم التعايش والمواطنة، وذلك ما يجعله صوتًا مؤثرًا في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وإنسانية(13).
ويلعب البابا دورًا محوريًّا في بناء جسور التواصل مع المجتمعات غير الكاثوليكية، بما في ذلك الأديان الأخرى والمجتمعات العلمانية، بهدف تعزيز السلام والتفاهم المتبادل. وقد اشتهر البابا فرنسيس بجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، مثل توقيعه على “وثيقة الأخوة الإنسانية”، كما قام بزيارات تاريخية إلى دول ذات أغلبية غير كاثوليكية، مثل العراق عام 2021، حيث التقى بالمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، في خطوة غير مسبوقة لتعزيز الحوار بين المسيحية والإسلام الشيعي. وإضافة إلى ذلك، يسعى البابا إلى التواصل مع المجتمعات العلمانية من خلال مناقشة قضايا عالمية مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان، وذلك ما يجعله شخصية مقبولة حتى خارج الأوساط الكاثوليكية. وتعكس هذه الجهود رؤية البابا للكنيسة كمؤسسة عالمية تسعى لخدمة الإنسانية بأسرها، بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو الثقافية(15).
رابعًا- البابا ليو الرابع عشر والتحديات المعاصرة:
واجهت الفاتيكان خلال السنوات الأخيرة عدة أزمات أثرت بشكل مباشر على البابا، خصوصًا البابا فرنسيس، الذي تولى منصبه عام 2013. وقد شملت تلك الأزمات فضائح مالية، وتسريبات وثائق، وقضايا تحرش جنسي، وتحديات صحية شخصية، إضافة إلى نقص الموارد المالية.
وقد أدت فضيحة “فاتيليكس” إلى محاكمة كبير الخدم السابق للبابا بنديكتوس السادس عشر بتهمة السرقة التي شملت مئات الرسائل التي مرت على مكتب البابا، وكشفت الوثائق نظرة غير مسبوقة للسياسة الداخلية في الفاتيكان، من ادعاءات بالفساد في إدارة الفاتيكان والتنافس الشديد الذي يصل في كثير من الأحيان إلى درجة العداء بين كبار المسؤولين في أصغر دولة في العالم(16).
كما برزت فضيحة الاستثمارات المالية في لندن، في قضية “تمويل غامضة” لشراء مبنى فاخر في لندن عن طريق رجال أعمال إيطاليين، وقد اعترف البابا فرنسيس أمام وسائل الإعلام بوجود “فضيحة” فساد داخل الفاتيكان. وقال الحبر الأعظم آسفًا حينذاك: “فعلنا أشياء غير نظيفة”(17).
وفي عام 2011، رُفعت دعوى ضد البابا بنديكتوس السادس عشر ومسؤولين آخرين في الفاتيكان أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، والسماح والتستر بشكل منهجي عن جرائم جنسية واغتصاب لأطفال في العالم أجمع(18).
وفي محاولة لتجنب قضايا الاعتداء والتحرش، أعلن البابا فرنسيس في عام 2021 عن تعديل في قانون الكنيسة الكاثوليكية، يجرّم الاعتداءات الجنسية بشكل صريح. ويعدّ هذا أكبر إصلاح يطال القانون الجنائي الكنسي منذ ما يقرب 40 عامًا(19).
ولا شك في أن البابا ليو الرابع عشر سيواجه تحديات معقدة ناتجة عن التطورات التكنولوجية، والاجتماعية، والأخلاقية، التي تتطلب منه مواكبة التغيرات مع الحفاظ على التعاليم الكاثوليكية التقليدية، ومن أبرز تلك التحديات تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الحياة البشرية، حيث دعا البابا السابق فرنسيس إلى وضع أطر أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا في خطابه عام 2024 خلال قمة مجموعة السبع ضرورة ضمان أن تظل التكنولوجيا “في خدمة الإنسانية” وليس العكس(20).
كما تبرز أمام البابا الجديد إشكالية العلمانية المتزايدة في الغرب، حيث تراجع عدد المنتسبين إلى الكنيسة الكاثوليكية، وذلك ما سيدفعه إلى التركيز على إعادة إحياء الإيمان من خلال التواصل مع الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم فعاليات مثل يوم الشباب العالمي. وإضافة إلى ذلك يتعامل البابا مع قضايا أخلاقية معاصرة مثل الزواج من نفس الجنس والإجهاض، حيث حاول الموازنة بين التعاليم التقليدية والدعوة إلى الرحمة والشمولية، وذلك ما أثار جدلًا داخل الكنيسة وخارجها. وتُظهر هذه التحديات قدرة البابا على التكيف مع العصر مع الحفاظ على الدور الروحي للبابوية، لذا يعمل البابا على توجيه رسائل دعوية موجهة في المناسبات المختلفة(21).
الخلاصة:
جاء اختيار البابا ليو الرابع عشر في وقت تبرز فيه مجموعة من التحديات السياسية والاجتماعية، ويتطلب منه إبداء رأيه في ملفات شائكة مثل المثلية الجنسية والتقارب بين الأديان، والاتجاه المتزايد نحو العلمانية والابتعاد عن الدين.
ويبدو واضحًا من خلال الخطاب الأول للبابا، رغبته في السير على نهج سلفه البابا فرانسيس في التقارب بين الأديان، والإيمان بدور الكنيسة في مد جسور المحبة والسلام بين الشعوب، والتركيز على العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر.
المراجع
1. Biography of Pope Leo XIV, born Robert Francis Prevost, Vatican News, https://www.vaticannews.va/en/pope/news/2025-05/biography-of-robert-francis-prevost-pope-leo-xiv.html
2. بابوية كاثوليكية، ويكيبيديا، على الرابط
3. “دولة الفاتيكان.. أدوار تاريخية بارزة”، موقع العين على الرابط https://al-ain.com/article/vatican-historical-roles.
4. البابوية، إنسايكلوبيديا بريتانيكا، https://www.britannica.com/topic/papacy.
5. “مواقف بابا الفاتيكان.. دينية بمذاق سياسي”، الجزيرة نت على الرابط https://www.aljazeera.net/opinions/2009/5/14/%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82-2
6. الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب “الحبر الأعظم” بابا الفاتيكان الجديد؟، موقع بي بي سي نيوز، على الرابط https://www.bbc.com/arabic/articles/c3eve10pk5go
7. Jonah McKeown, Who is Pope Leo XIV? A bio of the first American pope, https://www.catholicnewsagency.com/news/263963/who-is-pope-leo-xiv-a-bio-of-the-first-american-pope
8. Hannah Brockhaus, Pope Leo XIV’s first words to the world: ‘Peace be with you all’, https://www.catholicnewsagency.com/news/263965/pope-leo-xiv-s-first-words-to-the-world-peace-be-with-you-all
9. “بابا الفاتيكان.. مهام سياسية ودينية”، مركز الاتحاد للأخبار، على الرابط https://www.aletihad.ae/news/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7/4291516/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86—%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
10. “البابا”، الموسوعة الكاثوليكية، https://www.newadvent.org/cathen/12260a.htm.
11. من هو البابا فرنسيس؟ وكيف غيّر مسار الكنيسة الكاثوليكية بإصلاحات جريئة؟ موقع بي بي سي عربية، على الرابط https://www.bbc.com/arabic/articles/c3e438ylle3o
12. “يكتفي بثوبين ولا يستخدم الليموزين البابوية “. الجزيرة نت، على الرابط https://www.aljazeera.net/opinions/2025/4/22/%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AB%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%86
13. الفاتيكان أصالة الدور التاريخي، موقع العين على الرابط https://al-ain.com/article/vatican-united-arab-emirates-peace
14. تعزيز الأخوة الإنسانية والسلم العالمي، البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات، على الرابط https://u.ae/ar-AE/about-the-uae/culture/tolerance/uae-support-for-human-fraternity
15. “زيارة البابا فرنسيس إلى العراق: لقاء تاريخي مع السيستاني”، بي بي سي عربي على الرابط https://www.bbc.com/arabic/middleeast-56301234
16. وثائق “فاتيليكس” تكشف خفايا سياسات الفاتيكان، الوطن نيوز، على الرابط https://www.elwatannews.com/news/details/56276
17. فضيحة “تمويل غامضة”.. الفاتيكان يحاكم 10 أشخاص بينهم كاردينال كبير، موقع العربي على الرابط https://www.alaraby.com/news/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-10-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
18. دعوى قضائية ضد البابا أمام المحكمة الجنائية الدولية في قضية التحرش الجنسي بأطفال، موفع فرانس 24، على الرابط https://www.france24.com/ar/20110913-vatican-pope-benedict-XVI-paedophilia-icc-justice
19. الفاتيكان يعدل قانونه الجنائي ويشدد عقوبة الاعتداء الجنسي، بي بي سي عربي نيوز، على الرابط https://www.bbc.com/arabic/world-57334030
20. البابا فرنسيس يدعو إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في قمة مجموعة السبع”، وكالة الأنباء الكاثوليكية على الرابط https://www.catholicnewsagency.com/news/257789/pope-francis-g7-ai-ethics
21. رسالة قداس البابا بمناسبة اليوم العالمي للشباب، موقع الفاتيكان، https://www.vatican.va/content/francesco/ar/messages/youth/documents/papa-francesco_20180211_messaggio-giovani_2018.html